دعا رئيس كتلة المواطن النيابية باقر الزبيدي الجيش العراقي الى حماية الشعب العراقي من المخاطر التي يتعرض لها من هجمات [داعش] الارهابي .
وذكر الزبيدي في بيان اليوم "في 6 كانون تشكل فوج الامام موسى الكاظم [عليه السلام]، واليوم نجدد الاحتفاء بهذا الجيش الوطني الذي كنا ومازلنا نتمنى ان يكون حاميا للوطن والمواطنين ويساهم في ارساء السلم الاهلي الذي يتعرض في هذه اللحظة التاريخية لمخاطر العدوان الذي تشنه القاعدة وداعش واخوانهم على العراق ارضا وشعبا".
وتابع "[تحية اكبار واجلال لجيشنا العراقي الباسل والرحمة لشهدائه الذين سقطوا دفاعا عن العراق وترابه الوطني]".
ويحتفل جنود العراق في عيدهم اليوم وهم يخوضون بالنيابة عن العديد من الدول، حربا ضد الارهاب والتنظيمات المسلحة، ابرزها احداث الانبار وعدد من المحافظات في مقاتلة تنظيم القاعدة وارهابيي [داعش] رغم عدم تدخله في المواجهة بشكل مباشر مع المسلحين هناك لكنه يقوم بتنفيذ غارات وضربات جوية في صحراء الانبار وبعض قرى ومدن المحافظة كدور اسناد لقوات الشرطة ومسلحي العشائر التي اعلنت حربها ضد التنظيمات المسلحة.
وكان قد أعلن في السادس من كانون الثاني من عام 1921 عن تأسيس الجيش العراقي الذي اتخذ من خان الكربولي في مدينة الكاظمية مقراً له، وفي تموز من العام نفسه تم تشكيل اولى وحداته المقاتلة واطلق عليها [فوج الامام موسى الكاظم] عليه السلام، وبعدها بشهر تم تشكيل كتيبة الخيالة الاولى واطلق عليها [كتيبة الهاشمي] ، ثم توالت عمليات اكمال المفاصل الاساسية للجيش العراقي فتم تشكيل الصنوف والمدارس على اسس حديثة، وعلى عقيدة عسكرية مستندة الى النبل والمهنية والفروسية والاخلاقية العالية.
وتشكلت أيضا وزارة الدفاع العراقية التي ترأسها الفريق جعفر العسكري واعتمد الجيش على المتطوعين وشكلت الفرقة الأولى مشاة في الديوانية والفرقة الثانية مشاة في كركوك. في العام 1931 استقل العراق من بريطانيا وكانت القوة الجوية العراقية قد شكلت، تبعتها بعد سنوات القوة البحرية بعدة زوارق نهرية
https://telegram.me/buratha
