مازالت مسالة تقديم رئيس مجلس النواب محمود المشهداني استقالته وتعهد جبهة التوافق بذلك تثير سجالاً بين الكتل السياسية ففي الوقت الذي لم تحسم فيه الجبهة خياراتها، جدد الائتلاف الموحد اصراره على اقالته من منصبه وقال المتحدث باسم جبهة التوافق سليم عبدالله إن مسألة بقاء أو تغيير رئيس مجلس النواب محمود المشهداني تحتاج الى نقاشات مستفيضة بين الكتل السياسية.
وأوضح النائب عبدالله في تصريح نقله "راديو سوا" أن هذا الموضوع لم يستوف بشكل كامل من حيث البحث السياسي مع الكتل السياسية الأخرى بما يحقق المصلحة العامة للبلاد، حسب تعبيره.وعن نتائج الشكوى القانونية التي تقدمت بها جبهة التوافق الى المحكمة الدستورية العليا بشأن المشهداني قال النائب سليم عبدالله:نحن بهذه الخطوة نكون قد ثبتنا سابقة بالقرار الذي سيصدر من المحكمة الاتحادية العراقية إزاء هذا الأمر، وبذلك نكون قد حققنا مكسبا لبناء الدولة الحديثة، بوجوب أحكام معينة عن مسائل سكت عنها النص الدستوري.
من جانبه قال علي الاديب النائب عن الائتلاف انه كانت هناك مطالبات سابقة من الكتل البرلمانية لتغيير رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بما فيها التوافق بسبب ضعف ادائه الاداري ". واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء امس ان حادثة اعتداء حماية المشهداني على النائب فرياد هي سبب من اسباب المطالبة باقالتــه ".
ورفض الاديب تسييس القضية قائلاً: المسألة ليست سياسية اطلاقا وان نفس الكتلة التي رشحته رئيسا لمجلس النواب هي نفسها مكلفة بترشيح بديل عنه، موضحاً ان الحزب الاسلامي لديه مرشحون عديدون لهذا المنصب اضافة الى منصب نائب رئيس الجمهورية ونفى الاديب وجود أي تغيير في موقف جبهة التوافق وقال: "هي تعهدت بتغيير المشهداني، وارجع التذبذب في مواقف الجبهة بشان هذه القضية الى وجود جدالات داخلها بشأن المرشح الجديد ،مضيفا:"ان هناك تزاحما وسجالا بين مرشحين من الحزب الاسلامي وبين مرشحين من الحوار ومؤتمر اهل العراق". وبين الاديب: " المسألة قيد التداول في جبهة التوافق واذا ما استقرت آراؤهم على مرشح معين يمكن لبقية الكتل البرلمانية ان تتدارس صلاحية ذلك المرشح ثم تصوت عليه
https://telegram.me/buratha
