قال النائب المستقل عبد الهادي الحكيم ان "قتل سواق الشاحنات في ديالى يكشف ما وصلت اليه المجاميع الارهابية من انهزامية وتقهقر بفعل الضربات الاخيرة للجيش في الانبار".
واضاف الحكيم في بيان له اليوم ان "الاستفراد بالمدنيين الأبرياء من الكسبة يكشف ما وصلت اليه المجاميع المسلحة والظلاميون من تقهقر وانهزامية بفعل الضربات الاخيرة للجيش العراقي وملاحقتهم في الانبار وبعض مناطق البلاد"، منددا في الوقت نفسه بمجزرة ناحية العظيم التي راح ضحيتها ستة أبرياء على يد ارهابيين شمال ديالى صباح امس الاحد".
وحض النائب الحكيم المجتمع الدولي والمنظمات ذات الشان بحقوق الانسان الى "اعتبار هذه الجريمة وما سبقها من الجرائم التكفيرية التي يتعرض لها الشيعة في العراق اليوم جريمة ضد الإنسانية"
وكانت مديرية ناحية العظيم شمال بعقوبة، اعلنت عن اعدام ستة من سائقي الشاحنات العزّل في سيطرة وهمية شمال بعقوبة، كما أعلن مصدر امني إن "ارهابيين نصبوا نقطة تفتيش وهمية، امس، في اطراف ناحية العظيم الواقعة على بعد [60كم شمال بعقوبة] وأوقفوا عدداً من الشاحنات وطلبوا من سائقيها ابراز بطاقات هوياتهم الشخصية، وقتلوا على اثرها ستة سائقين بدوافع طائفية حيث وجدوا انهم من الشيعة فقتلوهم فيما تم حرق شاحنتين
https://telegram.me/buratha
