طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة الى بإقامة دعوى قضائية لدى الأمم المتحدة ضد السعودية، بتهمة دعم وتمويل الإرهاب في العراق، داعية شباب السعودية الى الجهاد ضد الصهاينة، بدلا من قتلهم للمسلمين في العراق.
وقالت نصيف بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان "السفير الامريكي السابق في العراق كريستوفر هيل كان قد أكد بأن السعودية متورطة في تمويل الإرهاب في العراق، ورغم ان هذه المعلومة ليست بجديدة، الا أن ما يؤكد صحتها هو وجود سجناء سعوديين في السجون العراقية، دخلوا العراق بصورة غير قانونية لتنفيذ هجمات ارهابية، فمن اين جاء هؤلاء السجناء السعوديون وما سبب مجيئهم الى العراق؟".
واضافت نصيف "كما ان فتاوى التكفير والتحريض وللأسف كانت من أبرز مظاهر الخطاب الطائفي للسعودية، وقد ساهمت تلك الفتاوى التحريضية في التغرير بالشباب السعوديين وجعلهم يسافرون الى العراق لقتل المدنيين تحت ذريعة الجهاد المزعوم، بدلا من أن يجاهدوا ضد الكيان الصهيوني لتحرير الأراضي المحتلة".
وبينت ان "جميع هذه الأدلة تكفي لقيام الحكومة العراقية برفع دعوى قضائية لدى الأمم المتحدة ضد السعودية بتهمة ارتكابها جرائم ضد الانسانية في العراق".
وكان السفير الامريكي السابق في بغداد كريستوفر هيل، كشف ان السعودية تمثل التحدي الأكبر والمشكلة المعقدة بالنسبة الى الساسة العراقيين، واكد انها تمول هجمات القاعدة في العراق بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، التي كشفت عن مجموعة برقيات أمريكية سرية تعود الى عام 2009 تتحدث عن علاقة العراق بجيرانه".
وقال هيل في تقرير سري قامت بتسريبه صحيفة الغارديان البريطانية ان "هناك مصادر مخابراتية تشير الى قيام السعودية بجهد خليجي لزعزعة حكومة ريس الوزراء نوري المالكي وتمويل هجمات القاعدة في العرا".
وأضاف السفير الامريكي السابق بحسب الصحيفة ان "السعودية كانت ترعى التحريض الطائفي وتسمح لشيوخها بإصدار فتاوى تحريضية على قتل اتباع الطوائف الاخرى، وإن المسؤولين العراقيين يرون أن العلاقات مع السعودية من أكثر مشكلاتهم تعقيدا"، مبينا أنهم "يؤكدون سماح القيادة السعودية بصورة دورية لرجال الدين السعوديين بصب غضبهم الطائفي على طائفة معينة والتحريض ضدها".
https://telegram.me/buratha
