الامن النيابية: التنظيمات الارهابية اصبحت عبارة عن اهداف صغيرة متحركة والمعركة معها لاتحسم باسلحة نوعية وثقيلة فقط

 اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية عدم امكانية حسم المعركة ضد التنظيمات الارهابية باسلحة نوعية وثقيلة فقط لان تلك التنظيمات اصبحت عبارة عن اهداف صغيرة متحركة .

وذكر عضو اللجنة النائب حسن جهاد امين في تصريح صحفي ان " التنظيمات الارهابية فيها مسلحون من كافة الدول وهؤلاء متطرفون يلتحقون في سوريا والعراق من الشيشان وافغانستان وبعض الدول العربية والمنطقة ، واكثر الانتحاريين ياتون من هذه الدول ، وليس غريبا بان هذه المجاميع فيها من دول غير العراق ".واضاف " لا اعتقد ان المعركة ضد هؤلاء يمكن ان تحسم باسلحة نوعية او ثقيلة ، لكن الاعلان عن هكذا امر يأتي في اطار الحالة المعنوية ، ولان هذه التنظيمات هي عبارة عن قوى صغيرة متحركة لها اجنداتها ووسائلها وطرق تستخدمها كالقتل والتفجير وتهجير الناس والانتحاريين " . وتابع امين " وبالرغم من ذلك فان قواتنا الامنية قادرة على حسم المعركة لان هذه التنظيمات الارهابية لا تستطيع الصمود او المقاومة والاستمرار بصراع تقليدي ، خاصة مع وجود سلاح الجو والطائرات وغيرها من التقنيات ، لكن بطبيعتها تختفي وتظهر مجددا " . وتخوض القوات الامنية في محافظة الانبار معارك ضد التنظيمات الارهابية وعصابة القاعدة وما يسمى بـ {داعش} في محاولة للقضاء على الارهاب والمجاميع المسلحة ، وتشير التحقيقات مع من القي القبض عليهم من هؤلاء الارهابيين الى ان بعضهم جاءوا من دول اجنبية وعربية ، وسط تاكيدات عراقية بامكانية استخدام اسلحة نوعية وثقيلة في المعركة ضد التنظيمات الارهابية .