طالب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي الكتل السياسية باتخاذ موقف واضح وصريح باتجاه العمليات العسكرية في محافظة الانبار .
وقال الاعرجي ان"مهمة الجيش العراقي اليوم تعد وطنية والمعركة التي يخوضها مع الارهاب وتنظيم القاعدة وداعش هي معركة مقدسة من اجل ترشيخ الوحده الوطنية ودرء الفتنة بين مكونات الشعب العراقي لذلك لابد من تقديم الدعم المعنوي اللازم لهذه القوات ورفع معنوياتها ."
واضاف انه"ينبغي ان يكون هناك موقف شعبي واضح من اجل دعم الجيش ضد للعمليات التي تخوضها القوات الامنية في الانبار ،مبينا انه"لابد على الكتل السياسية اتخاذ الموقف الواضح والصريح اتجاه هذه العملية باعتبار تنظيم القاعده يعد عدو الشعب العراقي .
وتابع الاعرجي ان" تنظيم[ داعش] الارهابي بدء يستخدم المواطنين كدروع بشرية والاحتماء بالدور السكنية من اجل اثارة الاوضاع داخل البلد ."
ودعا ائتلاف متحدون بالعودة الى البرلمان والمشاركة في اجتماعات مجلس النواب والتفاهم والحوار ونبذ الفرقة ، مؤكدا ان قتل بعض قيادات الداعش لا نقول انه انتهى بل ان هناك تنظيما دوليا.
يشار الى ان القوات الامنية سيطرت على اغلب مناطق الرمادي فيما دعت عشائر المدينة ورجال الدين فيها الى ضرورة فتح المحال التجارية وعودة الحياة الى طبيعيتها .
وذكر مصدر امني ان"قوات الجيش العراقي بمساندة العشائر تمكنت من فرض سيطرتها على اغلب مدينة الرمادي ماعدا مناطق حي البكر والملعب والضباط وشارع عشرين واشتباكات متقطعة في البو فراج والصوفية"،
مبينا ان "عددا من القناصين تمكنوا من اعتلاء بعض البنايات العالية في المناطق المذكورة "،مضيفا ان"المناطق الاخرى من الرمادي تشهد استقرارا نسبيا ودعا وجهاء العشائر ورجال الدين الى فتح المحال التجارية وعودة الحياة الى طبيعتها ".
وكانت القوات الامنية ومسلحو العشائر قد تمكنوا امس من قتل [30] عنصرا تابعين لـ[داعش] بينهم القيادي الارهابي [علي الدبي]، بمعارك واشتباكات دارت في منطقة البو فراج شمالي الرمادي.
وكانت القوة الجوية قد قتلت مساء امس ايضا [30] عنصرا من [داعش]، اثر قصف ضواحي الفلوجة جنوب شرقي الرمادي، كما تمكنت بمساندة العشائر من قتل [25] عنصرا من [داعش] بينهم القيادي الارهابي [علي ابو دجانة] في منطقة البو فراج على الخط السريع الدولي شمالي الرمادي، حسب مصدر امني.
يشار الى ان اشتباكات عنيفة دارت عصر امس في مدينة الرمادي بين القوات الامنية وارهابيي القاعدة و[داعش] في عدة مناطق المدينة، فيما طالب عدد من الاهالي بانقاذهم من سيطرة المجاميع المسلحة.
وكانت القوات أمنية وقوات العشائر قد اشتبكت مع ارهابيي تنظيم داعش، في احياء البكر وشارع عشرين والملعب وسط مدينة الرمادي، وشارك في الاشتباكات طيران الجيش لطرد مسلحي داعش منها".
وتشهد عدة مدن في محافظة الانبار اشتباكات مسلحة وعمليات كر وفر بين قوات العشائر والامنية من جهة وبين ارهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة و[داعش] من جهة اخرى لاسيما في مدينتي الرمادي والفلوجة
https://telegram.me/buratha
