الأخبار

علي السليمان يتحالف مع القاعدة.. وعشائر الأنبار منقسمة بين مؤيد للجيش وداعش


لم يمض على الاتهام الذي وجهه ياسين مجيد، القيادي في ائتلاف دولة القانون إلى ائتلاف متحدون بدعم تنظيم داعش الإرهابي أقل من ساعة، حتى ردت متحدون بزعامة أسامة النجيفي الاتهام على دولة القانون بزعامة نوري المالكي بنفس التهمة التي وجهت إليهم ألا وهي دعم تنظيم "داعش" وإدخاله إلى مدن محافظة الأنبار.

ويبدو أن الاتهامات التي يتم تبادلها في بغداد من وراء منصات مصنوعة من خشب فاخر، تتخذ شكلا آخر في محافظة الأنبار، حيث تنقسم العشائر وفقا لمعادلة قد تكون معقدة بعض الشيء، يصل فيها الإقناع إلى حد الفناء، والدخول في معارك شرسة بين أطراف تتصارع الآن على السيطرة على المشهد الأنباري.

على الأرض، هناك انقسام واضح في محافظة الأنبار، فالأحداث جعلت من أعداء الأمس أصدقاء اليوم، والعكس صحيح جدا، حيث تشير مصادر عدة إلى تحالف قوي جمع علي حاتم السليمان وتنظيم القاعدة.

السليمان الذي كانت وسائل إعلام حكومية ومقربة من جهات نافدة تلقبه قبل سنتين من هذا التاريخ تقريبا بـ"أمير الدليم" قبل أن يفقد اللقب والقرب من المالكي سوية، لينتقل من حليف لدولة القانون إلى معارض شرس بلسان سليط.

ويقول مراقب للأحداث في محافظة الأنبار فصل "الثوار" أو ما يسمى بأبناء العشائر إلى قسمين، قسم يريد يتخلص من القوات الحكومية بأي طريقة، فيما القسم الثاني يريد أن يتخلص من القوات الحكومية عبر مقاتلي العشائر دون الاستعانة بتنظيم القاعدة أو داعش.

وأشار المراقب الذي رفض ذكر اسمه لدواع أمنية، إلى أن "القسم الأول بقيادة رافع الفهداوي الذي ابدى استعداده للتعاون مع قوات الجيش في حال كان التزام الجيش بالمعايير المهنية وابتعاده عن "الطائفية".

ورافع الفهداوي هو أحد وجهاء عشيرة ألبو فهد، من عشائر محافظة الأنبار الكبيرة، التي جندت أبناءها لقتال تنظيم داعش وتمكنت من تحرير عدة مدن في المحافظة.

أما القسم الثاني فهو بقيادة علي حاتم السليمان، الذي تحالف مع القاعدة أو تم اختراقه من قبل القاعدة تحت ذريعة التخلص من سطوة القوات الحكومية وتحقيق الانتصار بأي طريقة، وهذا كله بحسب ما أفاد به مراقب الأحداث التي تجري الآن في الأنبار. 

إلا ان مصدر آخر ، قال إن "جميع التنظيمات الإسلامية يقاتلون تحت مسمى (الثوار) ولا يوجد شيء اسمه تنظيم (القاعدة) أو داعش في الفلوجة".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الجنوب
2014-01-05
الى متى سنبقى متمسكين باناس ومحافظات هي عبء علينافي الجنوب فتموين الحرب وتكاليفه الباهضة يجب ان تدفعها ابار الناصرية والبصرة والعمارة ،، ودماء الحرب يدفع الجنوب الحظ الاوفر منها ،،، وتكلفة المفخخات التي نموت بها هي الاخرى ندفها نحن في الجنوب من ميزانية البترول المسروق ،، يااخوان والله انا مع انفصال الانبار وداعشهم معهم الى لارجعه
احمد
2014-01-05
ان اهالي المنطقة الغربية يستخدمون التنظيمات الارهابية ك"بعبع" لابتزاز الحكومة للحصول على امتيازات او "الحُكُم" ويُصورون انفسهم للشعب العراقي بانهم "المُنقذين" من هذه العصابات الاجرامية وانهم "أهل" للحُكم. تسلسل الاحداث واضح منذبداية "الاعتصامات" وهدفهم واضح وهو بغداد. نحن موجودون وسنسحقهم كالحشرات ليس غريبا ان علي سليمان يتحالف مع القاعدة وان العلواني هو من قادة القاعدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك