نفى قائد القوة البرية الفريق أول ركن علي غيدان، السبت، أن يكون قد تعرض للخطف أو الاستهداف أو العزل مثلما أثارته بعض وسائل الإعلام .
فيما أكد أن القوات الأمنية والعشائر سيكون لها صولة كبيرة لضرب فلول القاعدة في بعض مناطق الفلوجة خلال الساعات المقبلة.
وقال غيدان انه "موجود بمقر قيادة عمليات الأنبار برفقة الفريق الركن محمد العسكري والفريق أول ركن عبود كنبر وانفي ما بثته ن بعض المحطات التي يشرف عليها المأجور خميس الخنجر ومنها محطات الفلوجة والرافدين والتغير التي تبث سموما واضحة ضد الشعب العراقي والقوات الأمنية العراقية".
وأضاف غيدان أن "الهدف من الحديث عن عزلي بتهم التخاذل أو تعرضي للخطف أو القتل هو إضعاف معنويات أبناء المؤسسة العسكرية وهذا عار عن الصحة"، مشيرا إلى انه "مقاتل مع أبناء القوات المسلحة والعشائر البطلة لتطهير الأنبار من زمر القاعدة وداعش والمجرمين اللذين لا يردون خيرا للعراق ".
وأوضح غيدان أن "المعارك مستمرة بين أبناء العشائر والشرطة والجيش العراقي ضد فلول الجريمة التي لا تريد الخير للانبار والعراق ونحن نواجههم من منطقة لأخرى وشارع لآخر والنتائج ايجابية"، مؤكدا "تطهير أكثر من 80% من مدن محافظة الأنبار وسيكون لنا خلال الساعات المقبلة صولة كبيرة لضرب فلول القاعدة في بعض مناطق الفلوجة".
وتناقت بعض وسائل الإعلام خبرا أكدت فيه اختطاف قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان أثناء قيامه بتفقد القطعات العسكرية في الأنبار أعقبه خبر مقلته وآخر عن إقالته بسبب سيطرة مسلحين على أجزاء من محافظة الأنبار.
يذكر أن قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج أكد، امس الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي وضواحيها من قبل القوات الامنية والعشائر، فيما كشف عن ما سماها "معركة فاصلة" ستقوم بها القوات الامنية خلال الساعات المقبلة ضد المسلحين الخارجين عن القانون في بعض مدن الانبار.
https://telegram.me/buratha
