أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عباس البياتي، السبت، أن المعركة بين القوات الأمنية وتنظيمات القاعدة في الأنبار "مفتوحة" لحين التخلص من تلك الجماعات، فيما نفى الحديث عن قيام الجيش بقصف منازل المدنيين بالفلوجة، مشيرا الى ان التنظيمات المسلحة تحتمي بالمدنيين.
وقال البياتي في تصريح صحفي ، إن "معركة الجيش ضد الإرهاب في الأنبار مفتوحة، ولانهاية لها لحين استتاب الأمن والقضاء على الجماعات المسلحة".
وأضاف البياتي ان "الجيش دخل الى الانبار بطلب من العشائر ومجلس المحافظة لحمايتها من السقوط تحت سطوة القاعدة"، مشيرا الى انه "يقوم بواجباته في مطاردة داعش والقاعدة".
ونفى البياتي "الاتهامات الموجهة للجيش بالوقوف وراء عمليات قصف المنازل في مدينة الفلوجة"، لافتا الى ان "داعش والقاعدة يحتمون بالمدنيين والجيش يتجنب قصف تلك المدن وينتظر خروجهم للشارع ومنازلتهم في أطراف المدينة".
وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد، اليوم السبت، بأن المئات من الأسر نزحت من مدينة الفلوجة بسبب القصف الذي استهدف عددا من الأحياء السكنية، فيما اتهم مجلس المحافظة الجيش بقصف المدينة، معتبرا أن هذا العمل "مشين".
فيما اعلنت دائرة الطب العدلي في محافظة الانبار، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2013)، أن حصيلة القصف الذي استهدف مدينة الفلوجة بلغ 93 قتيلا وجريحا، وجاء ذلك بعدما أعلنت قيادة عمليات الأنبار، أمس الجمعة، أن القوات الأمنية قصفت تجمعاً لأكثر من 150 "إرهابياً" في منطقة عامرية الفلوجة.
وأكدت كتلة الحل النيابية، اليوم السبت، أن محافظة الأنبار والمحافظات "المنتفضة" تحتاج لحلول سياسية وليست عسكرية، مبينة أن اعتقال النائب احمد العلواني جاء مكملاً لسلسلة الاستهدافات السياسية التي واجهت قادة العراقية في السابق، فيما طالبت رئاسة مجلس النواب بإدراج قانون العفو العام على جلسة المجلس اليوم.
يذكر أن قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج أكد، امس الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي وضواحيها من قبل القوات الامنية والعشائر، فيما كشف عن ما سماها "معركة فاصلة" ستقوم بها القوات الامنية خلال الساعات المقبلة ضد المسلحين الخارجين عن القانون في بعض مدن الانبار.
https://telegram.me/buratha
