نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني عراقي وصفته بالرفيع في محافظة الأنباء قوله اليوم السبت إن الفلوجة سقطت بأيدي ارهابيي"داعش".
واكد المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي " ، مضيفا ان "المناطق المحيطة بالفلوجة في ايدي الشرطة المحلية".
وعلى الصعيد نفسه اكد مصدر مطلع بالاحداث الجارية في محافظة الانبار ان الفلوجة ساقطة بيد الارهابيين منذ بداية الاحداث وكل ما اشيع حول عملية تحريرها من الارهابيين غير صحيحة
وبدليل ان "ارهابيين تابعين لتنظيم [داعش] قاموا بأسر عدد من افراد اللواء [53] في الجيش بقيادة العميد حامد العلواني والبالغ عددهم [75] جنديا وقتلوا أحد امراء الفوج فيه مع اثنين من القناصين في منطقة جسر الرعود القريب من ذراع دجلة واقتادوهم الى الفلوجة".
وأضاف ان "ارهابيي داعش قاموا بمحاصرة اللواء المذكور ومن ثم قاموا بأسر عناصره".
وكان جهاز مكافحة الارهاب في العراق أكد في وقت سابق أن القوات الامنية سيطرت على 75% من قضاء الفلوجة، لافتا الى ان القوات المعنية تستعد لعملية عسكرية نوعية لطرد مسلحي "داعش" من القضاء.
وقال المستشار الاعلامي للجهاز سمير الشويلي يوم 3 يناير/كانون الثاني إن "قوات مكافحة الارهاب نفذت سبع عمليات نوعية في قضاء الفلوجة تمكنت خلالها من قتل 15 قناصا من جنسيات عربية مختلفة، تلقوا تدريباتهم في افغانستان وسورية"، مؤكدا ان "القوات الامنية وابناء العشائر باتوا يسيطرون على 75% من الفلوجة"
.واضاف الشويلي أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب تستعد لعملية نوعية لتعقب الارهابيين وطردهم خارج الفلوجة"، مشيرا الى ان "هناك اعداداً قليلة من الارهابيين في القضاء تتم مطاردتهم حاليا، عكس ما يتم تناقله من سيطرة الارهابيين على الفلوجة"
ولكن تصريحات الشويلي ظهرت انها غير صحيحة
https://telegram.me/buratha
