أكدت قائم مقامية قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، أن عددا من الارهابيين سقطوا بين قتيل وجريح بإشتباكات عنيفة وقعت بين قوات أمنية وارهابيين هاربين من محافظة الانبار، وحذرت من محاولات تسلل الهاربين من الأنبار إلى مناطق صلاح الدين الجنوبية، فيما أشارت إلى أن القوات الامنية في القضاء بحاجة إلى تعزيزات لوجود معلومات عن استعداد الجماعات الارهابية "مهاجمة القاطع الجنوبي للمحافظة".
وقال قائم مقام قضاء الدجيل محمد حسن "تلقينا معلومات عن تسلل بعض الجماعات الارهابية، ليل أمس، إلى منطقة النباعي جنوب غربي قضاء الدجيل، لذا تحركت قوات الشرطة إلى هناك، ودارت مواجهات دامت ثلاث ساعات قتلنا فيها أعدادا كبيرة من الارهابيين، وأصيب شرطي واحد بجروح"، مبينا أن "الشرطة المحلية استخدمت أسلحة خفيفة ومتوسطة في صد الهجوم".
وحذر حسن "من محاولات الجماعات الارهابية التسلل إلى مناطق صلاح الدين الجنوبية، خصوصا سامراء والضلوعية وبلد، بعد تضييق الخناق عليها في مدن الأنبار المجاورة"،
مشيرا إلى أن "قواتنا من جيش وشرطة بحاجة إلى تعزيزات لمواجهة تلك المخاطر، إذ أن القاطع الجنوبي لصلاح الدين مرشح لهجوم مسلح، ولهذا يجب وضع الخطط الكفيلة بالتصدي".
وتابع حسن أن "اجتماعا عشائريا سيعقد يوم غد الاحد، في قضاء الدجيل لعموم أهالي المناطق الجنوبية من صلاح الدين، من أجل وضع التدابير اللازمة وتعزيز التعاون بين المواطن ورجل الأمن، للمحافظة على مناطقنا من تسرب المسلحين".
يذكر أن مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، يوم الاثنين (30 كانون الأول 2013)، بأن ارهابيي (داعش) انتشروا في شوارع ناحية سليمان بيك، (90 كم شرق تكريت) وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، مبينا أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة تحسبا من هجمات مسلحة.
https://telegram.me/buratha
