حذرت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف من قيام تنظيم [داعش] الارهابي باستخدام المدنيين في الانبار كدروع بشرية، داعية أهالي المحافظة الى "عدم السماح للإرهابيين بإيجاد ملاذات آمنة بينهم".
وقالت نصيف في بيان لها اليوم، ان "تنظيم [داعش] الإرهابي بدأ يلجأ الى استخدام المدنيين في محافظة الانبار كدروع بشرية من خلال تحصنه بين المنازل والجوامع وفي التجمعات السكنية، في محاولة منه لإيهام الرأي العام بأن الجيش العراقي يستهدف المدنيين في المحافظة، ولغرض نقل صورة مشوهة عن العمليات العسكرية الجارية هناك لتطهير المحافظة من المجاميع الإرهابية، ولا يخفى على احد ان هذا الاسلوب يتناغم مع طرح بعض السياسيين".
واضافت ان "هذا التنظيم الإرهابي لجأ الى هذه الطريقة بعد تلقيه ضربات موجعة على يد القوات المسلحة التي نجحت في تضييق الخناق عليه وتحجيم نشاطه وشل حركته، فبات يبحث عن أية وسيلة يستعين بها بعد أن وصل الى حالة من الإنهيار والضعف".
ودعت نصيف أهالي محافظة الانبار وشيوخ عشائرها الى "طرد عناصر [داعش] من مناطقهم ومنعهم من ايجاد ملاذات آمنة فيها، والسعي الجاد لإفشال هذه المخططات الإرهابية الي تهدد حياة المدنيين".
يشار الى ان عددا من مدن محافظة الانبار قد سيطرت عليها الجماعات المسلحة لـ[داعش] الارهابي بعد سحب قوات الجيش من المدن، وطالب شيوخ العشائر جراء ذلك الحكومة المركزية بإعادة نشر قوات الجيش، واندلعت الاشتباكات بين القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر مع الجماعات المسلحة لفرض سيطرتها على المدن.
وكان مجلس محافظة الانبار، قد اعلن عن تمكن القوات الأمنية من فرض سيطرتها بنسبة 80 % في المحافظة.
https://telegram.me/buratha
