حامد المطلك:العملية العسكرية في الانبار ومارافقها افرزت دروسا ايجابية

اعتبر النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك العملية العسكرية الجارية في محافظة الانبار والاحداث التي شهدتها بانها افرزت دروسا ايجابية.

وقال في تصريح صحفي ان"النتائج التي افرزتها العملية العسكرية اصبحت مفيدة وواضحة للجميع وهو انه لايمكن ان توجه المدافع او الاسلحة الى صدور المواطنين".واوضح المطلك ان"من الدروس الاخرى هو ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب وان ناخذ بقدر من الاهمية جانب المهنية في التعامل مع اي موقف ، كما ان تلك الاحداث انعكست بشكل واضح على الوعي الوطني لابناء الانبار عندما حافظوا على ابناء الجيش واعطوا درسا في اهمية التلاحم وهو امر رائع".وتابع ان"تلك العملية كشفت وجود مخربين خارج المدن وقتلة يجب ان يتم القضاء عليهم بطريقة علمية ومهنية".واستبعد المطلك ان"تنعكس تلك العملية سلبا على العمل البرلماني بل انها ستنعكس ايجابا على الكتل السياسية اذا كانت هناك نية في الاستماع والاستجابة".واشار الى ان"هناك تأثير ايجابي وسلبي للعملية بجوانب سياسية وانتخابية ، كما ان هناك سوء تقدير لمعطيات الامور ونتائجها سواء كانت من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ومستشاريه او من يقود محافظة الانبار من المدنيين والامنيين".وتنفذ القوات الامنية في محافظة الانبار منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة بينهم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران ، فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد" .