حاول الأعلام الحكومي تصوير عملية قتل العميد الركن محمد الكروي قائد الفرقة السابعة بأنه قتل أثناء مجابهته للقوى الارهابية وتحدث عن قتال استشهد فيه، ومع التسليم ببطولة العميد الكروي وفدائيته لكن الحقيقة تتحدث عن شيء آخر فلقد وصلت برقية للفرقة السابعة في يوم 21 / 12 تتحدث عن وجود معسكر للقاعدة في وادي حوران فتحركت قوة بأمرة العميد الركن محمد الكروي وبرفقته آمر لواء 27 العميد الركن نومان وكانت ترافق القوة طائرتي هليكوبتر انسحبت فيما بعد بسبب نفاذ الوقود بعد ان وصلت مع القوة في مغرب ذلك اليوم بالأضافة الى طائرة تصوير.
القوة وصلت في الخامسة والنصف الى المعسكر ووجدته فارغاً تماماً ما عدا أحد عشر سيارة تركت في الموقع أحدها كاميون مفخخ فيما كانت قوة القاعدة قد انسحبت قبل وصول القوة مما يشعر بوجود خبر لديها بتحرك القوة العسكرية ولربما حصلت خيانة ذهب ضحيتها العميد الكروي ومن معهوبعد تفتيش المعسكر بقي العميد الركن محمد في المعسكر المذكور وفي الصباح الباكر كان هناك 3 براميل بدا للعميد الركن محمد أن يفتش هذه البراميل وما ان حرك البرميل الأول حتى أنفجرت فيه وقتل وجرح معه آمر اللواء 27 فيما قتل مرافقه برتبة ملازم أول وأثنين من الجنود .
التعمية التي جرت على حقيقة الخبر قد يراد منها التعمية على الجهة التي تواصلت مع الإرهابيين الذين كانوا في المعسكر التكفيري، والمأمول من اجهزة الأمن العسكري التحقيق في المعلومة حتى لا يذهب دم القائد محمد ورفاقه هدرا
https://telegram.me/buratha
