نفى مجلس ميسان، اليوم الخميس، وقوع قوات الشرطة التي أرسلتها المحافظة،( 460 كم الى الشمال من العاصمة بغداد)، للمشاركة في عملية (ثائر القائد محمد) بيد "الإرهابيين"، مؤكدة أن تلك القوات ما تزال موجودة في الأنبار لـ"تطهيرها" من المجموعات المسلحة، برغم تكبدها قتيلين وستة جرحى.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، راهي عبد الواحد البزوني، إن "قيادة شرطة المحافظة، أرسلت فوجها الخامس للمشاركة عملية ثائر القائد محمد الكروي، وأمنت الحماية للمحافظة لمنع دخول الارهابيين إليها، وذلك تنفيذاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي".
وأضاف البزوني، أن "الفوج الخامس تمركز في أحد مراكز شرطة الأنبار لتوفير الأمن للأهالي، بعد ذهاب القوات العسكرية لمواجهة عناصر الإرهاب في صحراء المحافظة ووادي حوران"، مشيراً إلى أن "المجاميع الارهابية عاودت الظهور في مدن الأنبار، بعد أن أمر رئيس الحكومة نوري المالكي، بسحب قطعات الجيش منها وتسليم الملف الأمني للشرطة، بعد تحقيق الانتصار على المجاميع الارهابية
وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، أن "المجاميع الارهابية قامت بمحاصرة المركز الذي يتواجد فيه الفوج الخامس من شرطة ميسان، وقامت بفتح نيران أسلحتها عليه، حيث استمرت المعركة بين الطرفين مدة ساعتين، قبل أن تلوذ تلك المجاميع بالفرار بعد وصول قوات الاسناد من قيادة العمليات المشتركة".
من جانبه نفى المستشار الإعلامي لقيادة شرطة محافظة ميسان، أحمد الزبيدي،"الاخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اعتقال أفراد شرطة الفوج الخامس التابع لشرطة ميسان"، عاداً أن تلك الأنباء "عارية عن الصحة وجاءت من مصادر مغرضة تحاول زعزعة أمن البلد واستقراره لصالح أجندة خارجية".
وأوضح الزبيدي، أن "المعركة التي دارت بين قوات شرطة ميسان والارهابيين في مركز مدينة الأنبار، بعد انسحاب الجيش، بطلب من أهالي المحافظة أنفسهم، أدت إلى استشهاد اثنين وإصابة ستة من عناصر الفوج، بعد أن قاوموا الارهابيين لمدة ساعتين لحين وصول قوات الإسناد من عمليات الأنبار"، داعياً أهالي الانبار إلى "مساندة قوات الأمن كونها وجدت لحمايتهم".
وأكد المستشار الإعلامي، أن "قيادة شرطة ميسان ستنظم تشييعاً لائقاً للشهيدين حال وصل جثمانيهما إلى العمارة"، مشدداً على أن "قوات الفوج الخامس ما تزال متمركز في مدينة الرمادي لحين تطهيرها حتماً من فلول الإرهاب والقضاء عليهم".
يذكر أن مصدراً في شرطة محافظة الأنبار، أكد أمس الأربعاء، (الأول من كانون الثاني 2014 الحالي)، أن ارهابيين سيطروا على مركزي شرطة وسط الرمادي، وإحرقوا عجلات عسكرية، ليبلغ عدد المراكز المسيطر عليها ثلاثة في المحافظة،
كما أفاد مصدر آخر في شرطة الأنبار، بأن ارهابيين سيطروا على مركز شرطة الفلوجة، واحرقوا عجلتين تابعتين له، شرقي المدينة
https://telegram.me/buratha
