الأخبار

بدء العمل بحفر خندق حول كربلاء بكلفة ملياري دينار


قال محافظ كربلاء، الجمعة، إنه تم الشروع بتنفيذ خندق حول مدينة كربلاء من جهتها الغربية بكلفة ملياري دينار ونشر فوجين للشرطة حوله مجهزون بالاعتدة والأسلحة المتطورة. وقال الدكتور عقيل الخزعلي لـ (أصوات العراق ) تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي مع محافظي العراق،الاثنين ، الماضي على وضع خطة جديدة لضمان توزيع عادل للموارد البشرية بين المحافظات وكذلك توزيع الأسلحة والاعتدة والعجلات بينها، مع الأخذ بنظر الاعتبار التهديدات التي تعاني منها بعض المحافظات.وأضاف تم التوصل إلى صيغة مستقبلة وهي وضع آلية أن يكون لكل (100) مواطن شرطي واحد في كل محافظة حسب التعداد السكاني مع إضافة 10% من أفراد الشرطة لحماية المراقد المقدسة و5% للحالات الاستثنائية والطارئة والمناطق المحاذية لمناطق التوتر.وكشف الخزعلي أنه العمل بدأ بحفر خندق حول كربلاء من جهتها الغربية المحاذية لمحافظة الانبار بكلفة 2 مليار دينار وأوضح انه سيتم تعزيز هذه المنطقة أيضا بفوجين من الشرطة قوامها (2000) شرطي وسيكونون جاهزين خلال ثلاثة أسابيع.وأضاف سيعززون بالأسلحة والاعتدة المتطورة مؤكدا اهتمام الحكومة العراقية بموضوع امن كربلاء والتهديدات الحقيقية التي تواجهها لأنها صمام الأمان للعالم الإسلامي إذا ما قام ( الإرهابيون) بتفجير المراقد المقدسة فيها.وقال هناك تهديدات.. إلا أنها فشلت لحد الآن.. وقد تم تشكيل قيادة عمليات بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي يرأسها احد الضباط الكبار في وزارة الداخلية وبدأت هذه اللجنة بالشروع بمسح كافة مناطق كربلاء لتعزيز الإجراءات الأمنية فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-24
لاتستغربوا اذا خرح ابناء النابغات في الاعظمية يعترضون على هذا الخندق وربما سيخرجون له تسميه ما.فهذا ديدنهم لايريدون خيرا او امنا للناس . نحيي هذه الخطوه ولو انها جائت متأخرة . وتسييج المدن وترك فتحة واجده او فتحتان للدخول والخروح مطبق في الكثير من البلدان الآمنه وهو مطبق هنا في ايرلندا ويمكن ان ادعم كلامي بالصور التي تثبت ذلك ، فاحذروا المعارضين لان ورائهم الشر كله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك