الأخبار

توضيح من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بشأن دعم و تسليح العشائر


صدر بيان من مكتب رئيس الوزراء جاء فيه "أشارت العديد من وسائل الإعلام مؤخرا إلى وجود موقف سلبي من قبل الحكومة تجاه مسألة دعم وتسليح العشائر العراقية التي تخوض صراعا بطوليا ضد تنظيم القاعدة والإرهابيين ، ويبدو إن هناك من أساء فهم تصريح سابق للسيد رئيس الوزراء ، إما نتيجة لعدم توفر المعلومة الصحيحة أو لموقف غرضي يتبني رؤية سليبة تجاه كل ما يحصل في العراق. إن السيد رئيس الوزراء كان المبادر في اتباع سياسة دعم العشائر العراقية في كافة المدن والمناطق ولاسيما تلك التي تشهد نشاطا للإرهابيين والخارجين على القانون ، وباكورة ذلك كان إسناد تحرك عشائر الانبار لإنقاذ المحافظة العزيزة وكذلك دعم عشائر ديالى وإسنادهم في مقاومة الجماعات التي عاثت في هذه المحافظة فسادا وروعت الأهالي . إن النجاحات التي تحققت في الأنبار أصبحت مثالا يحتذى في المدن الأخرى . وقد رعى السيد رئيس الوزراء عبر قنوات وأليات متعددة عملية دعم وإسناد العشائر وإفساح المجال أمامها لتأخذ دورها في هذه المواجهة الوطنية الكبرى . ان الحكومة لاتخشى تسليح العشائر بل تخشئ الفوضى وعدم الانضباط وظهور مليشيا جديدة ولابد ان يتم كل نشاط تحت السيادة العراقية وباشراف من الحكومة وفي اطار وطني عام وترفض ان يطرح مثل هذا المشروع في اطار عشائر سنية في مقابل عشائر شيعية وغير ذلك من عناوين تسيء الى وحدة الصف العراقي . كما ان الصراع مع الإرهاب هو صراع مصيري يعنى به كافة العراقيين ، وهو كفاح لا يهدف فقط إلى دحر الإرهاب بل وأيضا إلى تكريس الوحدة الوطنية باعتبارها مستهدفة من العدو، والى تعزيز مؤسسات الدولة وهويتها الوطنية ، إذ لايمكن لهذا الكفاح أن ينجح دون أن يحارب القيم والاتجاهات التي يسعى الإرهاب إلى تغليبها وفي مقدمتها سعيه الدؤوب لتكريس الانقسام الداخلي وتأجيج الصراع بين مكونات الشعب الأمر الذي يدفع الحكومة إلى أن تؤكد على ضرورة الحذر والحرص بالتعامل مع مسألة تسليح العشائر وعدم السماح للعناصر الدخيلة أو المتحالفة مع الإرهاب الاستفادة من هذا الدعم والحصول على السلاح لضرب أبنائنا في الجيش والشرطة أو الاستمرار في ترويع المواطنين أو المضي في الأعمال التخريبية التي تعيق استكمال بناء مؤسسات الدولة وإيصال الخدمات إلى المواطنين . ومن اجل تفويت الفرصة على الإرهابيين والمتربصين ببلادنا الشر وعدم السماح لهم باستغلال هذا المشروع لتحقيق مآربهم الخبيثة خصوصا مع وجود معلومات متضافرة لدى الأجهزة الأمنية عن تخطيط هؤلاء للتسلل عبر هذا المجهود للوصول الى اهد افهم ، شكل السيد رئيس ا لوزراء لجنة مركزية عليا للإشراف على عملية تسليح العشائر وإسنادها بطريقة منظمة ومدروسة . إن السيد رئيس الوزراء ينتهز هذه الفرصة ليؤكد مرة أخرى على أهمية دور العشائر في مساعدة الحكومة على تحقيق الاستقرار وسيادة القانون والحاق الهزيمة بكافة المحاولات الرامية إلى شق الصف الوطني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2007-06-22
لاغبار على سلامة طرح السيد رئيس الوزراء المحترم ولكن معالجة الموضوع من وجهة نظري ممكنة وبوسائل بسيطة تتمثل في اعتماد القانون 90 الذي تم اعتماده لدمج تشكيلات مماثلة في الاجهزة الامنية الرسمية وهكذا وتاسيسا على مبدأ الفيدرالية الذي تم اقراره في الدستور لانرى ضيرا من اعتماد هذه التشكيلات المسلحة نواة للاجهزة الامنية وتشكيلات القوات المسلحة كل حسب محافظته مع توفير القيادات الكفوءة والتجهيزات الموارد اللازمة لذلك , والله من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك