في الوقت الذي تكثف القوات الأميركية بالمشاركة مع القوات العراقية حملتها ضد ارهابيي تنظيم القاعدة، انتقلت محاربة التكفيريين والبعثيين الصداميين من محافظة الانبار وديالى إلى كركوك، حيث دعت عشيرة الجبور كبرى عشائر العرب السنة في المحافظة إلى تجمع هو الأول من نوعه ضد التنظيمات الارهابية .
وقال حسين علي صالح الجبوري رئيس مجلس قضاء الحويجة إن عشائر قبيلة الجبور، تشجيعا منها على إعلان الصحوة، تدعو إلى تعزيز روح التعاون مع الاجهزة الامنية لتنظيف المنطقة من أوكار الارهابيين، وعدم إفساح المجال للعصابات الإجرامية لجعل الحويجة بؤرة لها لاستهداف المواطنين،
وأضاف الجبوري الذي تعرض مطلع الشهر الحالي لمحاولة إغتيال أدت الى استشهاد أحد حراسه وإصابه اثنين ومقتل ثلاثة ارهابيين من تنظيم القاعدة، أن الخطر المحدق بمنطقتهم كبير ، مشيرا إلى ضرورة الأخذ بالإعتبار ما شهدته الأنبار والضلوعية والفلوجة وديالى وغيرها.
وقد شارك في التجمع محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى واللواء أنور حمة امين آمر اللواء الثاني في الفرقة الرابعة للجيش، واللواء جمال طاهر مدير شرطة كركوك، ومسؤولون اميركيون، وقادة الاجهزة الأمنية، ورؤساء مجالس النواحي التابعة. ويشهد قضاء الحويجة عدد من العمليات الارهابية ضد العراقيين الابرياء ، فضلا عن عمليات إغتيال وصراع بين الارهابيين للإستحواذ على القضاء، كونه قلب المناطق الساخنة، وموقعه يتيح التنقل الى المحافظات السنية، حسب مراقبين.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)