الأخبار

ابراهيم بحر العلوم يرحب باتفاق تصدير النفط في اقليم كردستان عن طريق شركة سومو


رحب وزير النفط السابق ابراهيم محمد بحر العلوم باتفاق الحكومة المركزية مع حكومة اقليم كردستان على تصدير النفط في الاقليم عن طريق شركة سومو للتسويق ، منتقدا في الوقت ذاته تأخير ارسال الموازنة الى البرلمان للتصويت عليها.

وقال في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان "تصدير النفط عن طريق شركة سومو امر جيد وهو ما نعول عليه واعتقد ان هدف الحكومتين حفظ قيمة النفط العراقي في السوق النفطية".وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اتفق الاسبوع الماضي مع نيجرفان بارازاني رئيس حكومة اقليم كردستان على تصدير النفط المنتج في الاقليم عن طريق شركة تسويق النفط {سومو} ، إذ قال بيان اصدره مكتب الشهرستاني ان"الجانبين اتفقا على ضرورة ان يتم تصدير النفط المنتج في الاقليم عن طريق شركة تسويق النفط {سومو} وفق الاليات المتبعة للتصدير وتسعير النفط العراقي, على ان تودع الايرادات في صندوق تنمية العراق وتوزع من خلال الموازنة السنوية".واشار بحر العلوم الى ان "ملف النفط كان ومازال المشكلة الرئيسة ما بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم وهي مشكلة دامت لاكثر من ست سنوات واذا لم يتم حلها ستبقى المشاكل مستمرة"، مشددا ان "علينا ان لا ننظر الى الامور لاغراض انتخابية بحتة بل الى مصالح الشعب بكل مكوناته".وانتقد تأخر ارسال الموازنة من قبل الحكومة وقال "اذا اخذنا بنظر الاعتبار الموازنة الاستثمارية التي تتأثر بأي تأخير سواء في الحكومة او البرلمان فإنه يعني تعطيل لعملية التنمية في العراق".واكد بحر العلوم انه "ليس من صالح العراق تأخير اقرار الموازنة وعلينا تجاوز العقبات التي ظهرت في الاعوام الماضية وان لاتسيس الموازنة انتخابيا وتؤثر على مصالح الشعب".وما تزال الموازنة المالية الاتحادية العامة بمجلس الوزراء في وقت كان يفترض ان تكون الان او قبل هذا الوقت في مجلس النواب لدراستها ومناقشة فقراتها والتصويت عليها لتمريرها وضمان استمرار عجلة الحياة بالدوران.وكان نواب كتلة المواطن النيابية قد طالبوا في اكثر من مناسبة بضرورة ارسال مجلس الوزراء قانون الموازنة الى البرلمان وعدم تأخيره اكثر لان هذا الامر سيضر بمصالح الشعب والدولة عموما.الى ذلك كانت اوساط سياسية وشعبية قد ابدت خشيتها ازاء محاولة بعض الاطراف استغلال هذه الموازنة في الدعاية الانتخابية، خاصة وان البلاد مقبلة على تجربة وممارسة ديمقراطية يراد لها ان تكون نزيهة وشفافة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك