الأخبار

نائب تركماني سابق يعرب عن امله بعدم ارتباط العمليات العسكرية ضد الارهاب بالحملة الدعائية الانتخابية ويحث على تشديدها


اعرب النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي عن امله بعدم ارتباط العمليات العسكرية ضد الارهاب بالحملة الدعائية الانتخابية ، وطالب بتركيزها وتشديدها .

وقال النائب ترزي " نتمنى ان لا ترتبط هذه العمليات العسكرية والامنية ضد الارهاب بالحملة الدعائية الانتخابية المبكرة هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ينبغي ان تكون هناك ضربات عسكرية متتالية ومركزة ونوعية للمجاميع الارهابية في كثير من المحافظات ومنها صلاح الدين والمناطق منها طوز خور ماتو وتلعفر ، اي المناطق التي تسمى ساخنة " .

وتابع ترزي " كذلك استخدام الجهد الاستخباري الذي تفتقر اليه الاجهزة الامنية ، بالاضافة الى التقنيات العالية والمتطورة ، وكذلك الاجهزة لوضع حد لهذه الانتهاكات والخروق والتجاوزات التي ترتكب بحق الانسان العراقي الذي يتعرض الى الابادة الجماعية ومحو الهوية والتطهير العرقي والانتهاكات والخروق امام الملا ومن دون رادع " .

واشار الى " ضرورة ان يكون هناك تنسيقا عاليا بين القاعدة الجماهيرية الشعبية ودعم مادي استخباري لوجستي وجهد مكثف من اجل القضاء وتجفيف منابع الارهاب في عموم البلاد " . ودعا وزارة الخارجية الى ان تلعب دورها الفاعل لان الكثير من الدولة العربية بدات تضخ الاموال والدعم اللوجستي وتدرب الارهابيين وهذا الامر مرفوض رفضا قاطعا لانه تدخل في الشان العراقي ، ولا يمكن ان تكون بغداد والعراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الاقليمية " .

وفي اطار تامين الداخل اكد النائب التركماني السابق فوزي ترزي ان " على الاجهزة الامنية ان تتخذ اعلى مستويات الحيطة والحذر ، مشيرا الى ان عمليات هروب وتهريب السجناء هي خط احمر وينبغي على الدولة واجهزتها الامنية كافة ان تؤمن الداخل للحيلولة دون حدوث خرق امني تزامنا مع العمليات العسكرية الجارية غربي البلاد " .

يذكر ان محافظة الانبار ، ومركزها مدينة الرمادي ،، تشهد منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة الارهابي في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران {420 كم} غرب الانبار ، فيما اطلق رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ،

 واشار الى انها ستستمر لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين ، وهدد ساحات الاعتصام في الانبار وطالب باخلائها من ابناء الانبار لتبقى فيها القاعدة فقط وتكون اهدافا لاجهزة الدولة الامنية ، وقد اخذت هذه العمليات تمتد لمحافظتي نينوى وصلاح الدين لتطهيرها من الارهابيين والمجاميع المسلحة التي توغل في دماء العراقيين .

يشار الى ان اخر ما تحقق في هذه العمليات ما حدث اليوم من اعتقال لشخصية طالما خرجت عن السياقات العامة وهددت بضرب القوات الامنية ونادت بشعارات طائفية مقيتة وحرضت ، وذلك هو النائب احمد العلواني الذي اعتقلته قوة امنية اليوم السبت بعد معركة استشهد فيها اثنين من عناصر الجيش وقتل فيها شقيقه علي العلواني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك