نفى رئيس كتلة المواطن، باقر جبر الزبيدي، ان يكون رئيس الوزراء نوري المالكي قد كلفه بالإشراف على عمليات مطاردة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] في صحراء الانبار.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد نشرت خبرا افاد بان" المالكي كلف الزبيدي بالاشراف على عمليات مطاردة داعش في صحراء الانبار".
وقال بيان لمكتب الزبيدي اليوم، تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان "رئيس كتلة المواطن يؤمن ويلتزم بكافة بنود الدستور التي تؤكد على الفصل بين السلطات وبما ان النائب يعمل في السلطة التشريعية فلا يمكنه مخالفة الدستور بالاشراف ومتابعة عمليات عسكرية وهي من صلب اختصاص السلطة التنفيذية".
واوضح رئيس الكتلة "ان مكتب رئيس كتلة المواطن ينفي نفيا قاطعا هذا الخبر ويؤكد ان النائب يمتلك رؤية شاملة لادارة الدولة في جميع مفاصلها السياسية والاقتصادية والامنية، وقد قدم خلال السنوات الاربع الماضية وهو خارج السلطة التنفيذية استشارات في مختلف المجالات، علما ان الزبيدي يؤمن ان الارهاب لا يمكن تجفيف منابعه الا من خلال الايمان بالشراكة الوطنية، وان يأخذ اخوتنا وشركاؤنا الحقيقيون في كل مكونات الشعب العراقي دورهم في محاربة حواضن الارهاب، كما يجدد ثقته بقدرة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية على حسم المعركة في القضاء على قواعد الارهاب في صحراء الانبار وغرب الموصل ووادي حوران والوادي الابيض وجبال حمرين".
وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي 22 كانون الاول اطلق عليها عملية [ثأر القائد محمد] تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى
كما شهدت الانبار سلسلة احداث امنية متطورة حيث اعتقل فجر اليوم السبت النائب [أحمد العلواني] بالجرم المشهود خلال اشتباكه وحمايته مع قوة أمنية اثناء محاولتها اعتقال شقيقه [علي العلواني] المطلوب للقضاء كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات سوات ومسلحين أمس قرب ساحات الاعتصام في الرمادي
https://telegram.me/buratha
