أعلنت قيادة عمليات الانبار عدم فرار اي من المسلحين الى المحافظات المجاورة او للخارج خلال العمليات العسكرية التي تنفذها حاليا في صحراء المحافظة.
وقال قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح ان “العمليات العسكرية متواصلة في ثلاثة محاور لملاحقة فلول الارهابيين وقادة تنظيم القاعدة ولم يتمكن اي من المسلحين من الفرار سواء في منطقة الجزيرة او صحراء الانبار وقد القينا القبض على العشرات من المطلوبين “.
وأضاف فليح “اننا سنحقق ووفق خططنا الامنية نجاحات كبيرة وسنعلن عنها الاسبوع الحالي”.
يشار الى ان” محافظة الانبار شهدت سلسلة احداث امنية متطورة حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات سوات ومسلحين أمس قرب ساحات الاعتصام في الرمادي. فيما أعتقلت قوة من الجيش صباح اليوم السبت النائب عن ائتلاف العراقية احمد العلواني وقتل شقيقه بعد اشتباكات عنيفة اثناء مداهمة منزله وسط الرمادي.
وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي اطلق عليها عملية (ثأر القائد محمد) تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.
كما جرت امس الجمعة اشتباكات مسلحة بين قوات سوات ومسلحين قرب ساحات الاعتصام في الرمادي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال أمس الجمعة ان “هذه الجمعة هي آخر ايام ساحات الاعتصام ، ومن يريد الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس في قطع الطرق لاقامة صلاة ، “داعيا” العشائر الانبارية التي نصبت خيما في ساحة الفتنة مكرهين الى أن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق اكراما لهذه العشائر قبل اللجوء إلى حرقها”.
ويأتي هذا التصريح بعد ان اعطى المالكي الاحد الماضي مهلة للمتواجدين في ساحات الاعتصام للانسحاب منها لتحولها الى مقر لقيادة تنظيم القاعدة، وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود اثر مداهمتهم لوكر تابع للقاعدة في وادي حوران غرب الانبار.
https://telegram.me/buratha
