هددت عشائر قضاء حديثة غرب الانبار بمداهمة ساحات اعتصام الرمادي بعد اسر عدد من العناصر الامنية المنتمين لها .
وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي اطلق عليها عملية [ثأر القائد محمد] تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى ، كما جرت امس الجمعة اشتباكات مسلحة بين قوات سوات ومسلحين قرب ساحات الاعتصام في الرمادي.
وذكر مصدر أمني ان "عشائر حديثة قاموا بقطع الطريق العام الرئيس في القضاء وهددوا بمداهمة ساحة اعتصام الرمادي في حال عدم الافراج عن عدد من العناصر الامنية المنتمية لعشائر الجغافية والبو نمر وأمهلوا الساحة لغاية الساعة 12 من ظهر اليوم للافراج عن المختطفين وبخلاف ذلك فانهم سيقومون باقتحام الساحة مع قوات الجيش لاطلاق سراح ابنائهم".
وأضاف ان "عدد المختطفين من قبل ساحة الاعتصام هم خمسة من العناصر الامنية بينهم ضابط".
وكان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان قد كشف عن مقتل وأسر عدد من افراد القوات الامنية من قبل المتواجدين في ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي .
وقال غيدان في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم السبت "انه وبعد غروب الشمس أمس الجمعة تحولت ساحة التظاهرات من ساحة اعتصام والمنطقة المحيطة منها في منطقة البوفراج الى منطقة عمليات ورمي عشوائي كثيف بمختلف الاسلحة باتجاه القوات الامنية التي تحمي الساحة واصيب فيها ملازم أول في الشرطة الذي قتل على الفور متأثراً بجراحه وقاموا بحرق سيارة تابعة لاحدى سيطرات الشرطة".
وأضاف غيدان "كما تم اسر ضابط برتبة رائد في الشرطة مع شرطي اخر من قبل المتواجدين في ساحة الاعتصام واخذوهم داخل الخيم وحروقوا ايضا سيارتين للشرطة وتصادف ان يكونا الاسيرين من نفس عشيرة الملازم الاول الذي قتل وهم كلهم من احدى عشائر الدليم".
https://telegram.me/buratha
