قال رئيس الكتلة البيضاء جمال البطيخ ان استهداف المسيحيين يعطي رسالة واضحة بان اهناك مخططا اقليميا يهدف الى تمزيق العراقيين بكل طوائفهم ومكوناتهم سواء مسيحيين او مسلميين، داعيا الى مؤازرة القوات الامنية ودعمها بمختلف الجوانب”.
وذكر البطيخ في تصريح صحفي ان “الارهاب لا يفرق بين مكونات العراق وهو لا يملك هوية، وان استهداف المسيحيين بموسم اعيادهم دليل على الحقد الدفين الذي يحمله هؤلاء الارهابيون ضد الشعب العراقي”.
واشار الى ان “القوات الامنية تقوم بواجبها في حماية المواطنيين، واليوم يجب مؤازرتها في محاربة القاعدة في الانبار، مشيدا بعملياتها وإحكام سيطرتها على معاقل الارهاب في اماكن تواجد المسلحين”.
ودعا القوات الامنية الى “عمليات مماثلة لتطهير باقي المحافظات من بؤر الارهاب الدموي الذي يحاول ان يقتل كل العراقيين”.
ولفت الى ان “عملية الاستهداف الأخير التي طالت المكون المسيحي ببغداد هي استهداف واضح من قبل التنظيمات الارهابية لقتل العراقيين جميعا، وليس لمكون معين”.
وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي 22 كانون الاول اطلق عليها عملية (ثأر القائد محمد) تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة .
وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت حصيلة عمليات (ثأر القائد محمد)، ليوم امس وهي القاء القبض على (43) مطلوبا وفق المادة 4 ارهاب، من قبل قيادة عمليات الانبار وقيادة عمليات الجزيرة والبادية وجهاز مكافحة الارهاب”.
في حين تمكنت في وقت سابق من دك اوكار للمسلحين في الصحراء وقتل العشرات منهم مع استمرار ملاحقة اخرين في المدن والقصبات”.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت قرب كنيسة (ماريا) بمنطقة الدورة جنوبي بغداد الاربعاء الماضي، مما اسفر عن مقتل (14) شخصا واصابة (31) اخرين بجروح غالبيتهم من ابناء الطائفة المسيحية، وذلك بعد خروجهم من اقامة القداس الخاص بولادة السيد المسيح (ع )”.
https://telegram.me/buratha
