الأخبار

الجيش يتحرك من الديوانية وكربلاء "لمحاصرة داعش" ومتهم تونسي يؤكد: اختبأت في ساحة اعتصام الانبار تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية


عرضت قيادة عمليات الفرات الأوسط، اليوم الجمعة، اعترافات سبعة من أعضاء "تنظيم داعش" الارهابي احدهم تونسي الجنسية، وكشفت عن "تحريك قطعاتها بستة محاور لمحاصرة ارهابيي داعش وتأمين محافظتي بابل وكربلاء"، وفي حين بينت أنها "قتلت قياديين بارزين في التنظيم الارهابي "، أكد المتهم التونسي أنه "دخل الى العراق مع 24 ارهابيا عربيا

وقال قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق أول الركن عثمان الغانمي على هامش مؤتمر صحافي عقد في مقر قيادة العمليات بمركز محافظة كربلاء، "بالتزامن مع انطلاق عملية ثأر القائد محمد قائد الفرقة السابعة الذي طالته يد الارهاب دعت قيادة العمليات الى إطلاق عملية موازية لضبط الحدود مع محافظة الانبار وتحريك ثلاثة أرتال من قطعاتنا على المحاور الغربية والجنوبية والجنوب الغربي بالتنسيق مع القطعات المهاجمة والماسكة لأرض المواجهات مع ارهابيي داعش"، موضحا أنه "تم الدخول بعمق تجاوز 14 كم لتفتيش مقالع الرمل والقرى بحثا عن الهاربين وتأمين محافظتي بابل وكربلاء من محاولة الفرار اليها".

وأضاف الغانمي أن "ثلاثة أرتال أخرى ستندفع فجر يوم غد السبت نحو محاور الشمال والغرب والشمال الغربي باتجاه عامرية الفلوجة لتتوغل بعملية استباقية لعدم السماح للعدو بتنظيم صفوفه"، مبينا أن "القوات الأمنية قتلت اليوم قياديين بارزين في تنظيم دولة العراق والشام الارهابية هما ابو بكر وأبو ميمونة، القائد العسكري في التنظيم".

ومن جانبه، قال الارهابي التونسي ياسين محمد علي، وهو احد من القي القبض عليهم في العملية،  إن "دخولي الى العراق كان عن طريق ليبيا ومنها الى تركيا ومن ثم سوريا"، وتابع "عناصر الجيش الحر وبعد أن أمضيت معهم يومين، سهلوا دخولي الى العراق عبر الحاضنات الحدودية المنتشرة في الانبار".

وأضاف علي "بقيت لمدة ثلاثة أيام في منطقة صحراوية بمخيمات لأعضاء تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية"،الارهابي موضحا أنه "بعدها انتقلت لمدة ثلاثة أيام أخرى في ساحة اعتصام الانبار تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية في العراق".

وكشف المتهم التونسي أن "دخولي مع أربعة وعشرين ارهابيا عربيا الهدف منه الجهاد ضد القوات الامريكية المتواجدة في العراق"، لافتاً الى أن "الأجهزة الامنية ألقت علي القبض مع مجموعة ارهابية قبل ان اتمكن من تنفيذ أي عمل عسكري واقتادوني الى هنا".

وبدوره، قال مدير استخبارات الديوانية العقيد ابراهيم الأسدي  إن "التنسيق الاستخباري العالي والخبرة التي يتمتع بها العاملون في الاجهزة الأمنية مكنتهم من القاء القبض على ثلاثة من مخططي ومنفذي تفجيرات محافظة الديوانية بعد مضي أقل من ساعتين على تنفيذ آخر عمليتين ارهابيتين في المحافظة استهدفتا مدرسة ومرآب سيارات وسط مركز مدينة الديوانية".

وأضاف الاسدي أن "الارهابيين اعترفوا بجريمتهم التي تم التخطيط والاعداد والتجهيز لها في ساحات اعتصام الانبار"، مؤكدا أن "ساحات الاعتصام أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين بعد حصارهم في معاقلهم بعدة محافظات".

وكانت قيادة شرطة الديوانية، أعلنت في (8 كانون اول الجاري)، عن إحباطها "غزوة للقاعدة" بسيارات مفخخة على محافظات الوسط والجنوب، وفيما أكدت أن المتهم الذي القت القبض عليه هو آمر مفرزة تتبنى تنفيذ "العمليات الإرهابية" في ولاية الجنوب، في حين أوضح المتهم أن القاعدة خططت لتنفيذ عدة عمليات في الوسط والجنوب خلال الشهر الجاري تستهدف الزائرين المتوجهين إلى كربلاء.

وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد، امس الخميس، أن العمليات العسكرية الجارية في الصحراء الغربية (ثأر القائد محمد) لتطهيرها من عناصر (داعش)، بدأت "مرحلتها الثانية"، فيما أكد أن العملية ستشمل صحراء محافظتي كربلاء وصلاح الدين.

وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار كشف، امس الاول الاربعاء(25 من كانون الأول 2013)، أن وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ابلغ عددا من شيوخ ووجهاء عشائر الانبار خلال اجتماع معهم، بعدم نية الحكومة العراقية اقتحام ساحات الاعتصام في المحافظة، فيما غادر الدليمي وعدد من القادة العسكريين محافظة الانبار بعد زيارة استمرت ليومين.

يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أعلن الاثنين،(23 من كانون الأول 2013 الحالي)، من كربلاء، عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكر لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران،( 420 كم غرب الرمادي).

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لوح، يوم الاثنين، (23 كانون الاول 2013)، بحسم قضية الاعتصامات في محافظة الانبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد وجود 30 من قيادات تنظيم القاعدة الارهابي في خيام المعتصمين "كان قد تغاضى عنهم سابقا"، وفيما أشار إلى أن العالم يجب أن يدين الحكومة العراقية لسماحها بوجود مقر شبه رسمي للقاعدة في الانبار، كشف عن إنطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد).

وشهدت الأنبار، خلال الاسبوع الحالي، اشتباكات عنيفة اندلعت ، بين قوة من الجيش العراقي مدعومة بمروحيات مقاتلة وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الارهابي ، في منطقتي وادي حوران ووكر الذيب التابعتين لقضاء الرطبة على الحدود مع سوريا،(460كم غرب الرمادي)"، مبينا أن "حصيلة الاشتباكات لم تعرف، كونها لازالت مستمرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رضا
2013-12-28
اقتلوهم بلا رحمه ولا شفقه وارموا جثثهم الى الكلاب...وبارك الله بقواتنا المسلحه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك