دانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات الاخيرة التي وقعت في بغداد، وأعربت عن قلقها إزاء محاولات المتطرفين زرع الفتنة الطائفية في العراق.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أن "موسكو تدين بحزم مثل هذه الجرائم اللا إنسانية، وتقدم تعازيها الصادقة لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء السريع للمصابين".
واضافت ان "ما يثير قلقا خاصا هو محاولات الجماعات المتطرفة زعزعة الاستقرار في البلاد وزرع الفتنة الطائفية". وشددت على أنه "من المهم التصدي بحزم لهجمات الإرهابيين في العراق وسوريا والدول الأخرى بالمنطقة، والتي تستهدف الكنائس والمساجد وغيرها من أماكن العبادة"، مشددة على اهمية حماية المسلمين والمسيحيين وكافة الطوائف التي كانت تتعايش بسلام في منطقة الشرق الأوسط، من الاعتداءات".
هذا ووقعت في بغداد يوم الأربعاء انفجارات استهدفت كنيسة مار يوحنا، وسوق شعبية في حي الدورة بتفجير عبوات ناسفة، وأسفرت التفجيرات عن سقوط ما لا يقل عن 35 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.
https://telegram.me/buratha
