دعا النائب المسيحي يونادم كنا الى التسامح والتصالح لتكون هناك حكومة مدنية تقبل بالتعددية وليس التشنج والطائفية.
وقال كنا اننا ندعو الى توجيه سياسيات البلد باتجاه النسيج المجتمعي والتسامح والتصالح بين مكونات الكتل السياسية فضلا عن وجود الامن والاستقرار في ذلك الوقت سيتواجد المكون المسيحي وتكون هناك حكومة مدنية تقبل بالتعددية وليس التشنج والطائفية والاستقطابات الموجودة حاليا ."
يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات اعنفها الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الأول 2010، واحتجاز عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما كان يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دعا المسيحيين في العراق الى الثبات وعدم الهجرة وتحدي الارهاب .
وقال السيد الحكيم خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة ماركوركيس الكلدانية في العاصمة بغداد امس الاربعاء "نتألم كثيرا عندما نسمع ان المسيحيين يغادرون العراق لتعرضهم للاستهداف، لكن هل نترك وطننا للارهابيين وهل نستسلم وهل نتراجع ونسلم هذا التاريخ والحضارة لهذا الاستهداف بل نتحداهم ونقف بوجههم ونحمل رسالة السلام والانسانية ونتعايش فيما بيننا ونتعاون على ما فيه خير وصلاح لهذه الامة ونطرد الارهابيين بلحمتنا ووحدتنا".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت ظهر امس الاربعاء كنسية [ماريا] بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، ما اسفر عن مقتل [14] شخصا واصابة [31] اخرين بجروح غالبيتهم من ابناء الطائفة المسيحية، وذلك بعد خروجهم من اقامة القداس الخاص بولادة السيد المسيح [ع]".
يشار الى ان مسيحيي العراق والعالم يحتفلون بعيد الميلاد المجيد في ذكرى ولادة السيد المسيح [ع] .
https://telegram.me/buratha
