الأخبار

لوس انجلس تايمز: عمليات ديالى تغير في استراتيجية ادارة الحرب في العراق


قالت صحيفة "لوس انجلس تايمز" الامريكية ،الاربعاء، إن العملية الامنية التى بدأتها القوات الامريكية والعراقية فى ديالى تشير الى حدوث تغير فى استراتيجية ادارة الحرب فى العراق. وأضافت ان "هذا التحرك ، وعلى حد قول قادة امريكان في العمليات، يهدف اولا الى القضاء على تدفق القنابل والمفخخات الى بغداد انطلاقا من محافظة ديالى". وشددت الصحيفة ان الحاجة الى عمليات كهذه قد تبينت بوضوح في الاعتداء بشاحنة محملة بالمتفجرات على احد اهم المساجد في بغداد، جامع الخلاني. وقالت "ان القادة العسكريين الامريكان يقولون ان الهدف من العمليات الواسعة التي بدأوا بتنفيذها هو القضاء على الاعتداءات التي يقوم بها المتمردون السنة وعلى الاعمال الثارية التي تنفذها الميليشيات الشيعية". وتتابع الصحيفة ان "الجيش الامريكي بدا في شباط الماضي زيادة عدد قواته في بغداد مركزا على بعض الاحياء فيها، واهملت خطوط المحافظات المحيطة ببغداد، لكن العسكريين الامريكان يؤمنون الان ان السبيل الوحيد لايقاف تدفق القنابل هو في فرض الامن في المناطق التي تقع الى شمال وغرب وجنوب بغداد."وقالت الصحيفة ان القادة العسكريين الامريكان يرفضون فكرة ان التركيز على ما وراء بغداد يمثل زحفا للمهام العسكرية. الا ان كبار الجنرالات تحدثوا عن اهمية تامين "حزام بغداد" على مدى شهور. وذكرت الصحيفة ان رفع عدد القوات الامريكية التي اضيف اليها 28000 جندي يمكنهم من توفير قوة ضاربة تنفذ عمليات طموحة اكبر مما كان. ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت كولونيل كريستوفرجرايفر، قوله :"منذ البداية تحدثنا عن حقيقة انه ليس من المهم انزال قطعات في بغداد وحسب، بل من المهم فوق ذلك تحقيق السيطرة على الحزام المحيط ببغداد." وتقول الصحيفة ان هذه الاستراتيجية تشير الى حدوث تغير في ادارة الحرب، فالجيش الامريكي غالبا ما كان يجد الحاجة الى العودة الى مناطق كان قد انسحب منها سابقا. وتضيف الصحيفة ان اعلى قائد امريكي في المنطقة الشمالية من العراق، الميجر جنرال بنجامن راندي ميكسون، ذكر بصراحة في الشهر الماضي انه يحتاج الى المزيد من القوات في محافظة ديالى. وتتابع الصحيفة ان هذا التقريرغير المعتاد في صراحته ـ بالاضافة الى سيطرة المتمردين على اجزاء من بعقوبة ـ ساعدت على التخطيط لشن الهجوم الحالي، فضلا عن ان المحافظة غدت مركزا لتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المسلحة تنطلق منه لتنفيذ عملياتها في بغداد واماكن اخرى، مستبدلة في ذلك محافظة الانبار". ويقول تقرير الصحيفة ان القوات الامريكية والقوات العراقية كانت عزلت نفسها منذ العام الماضي في الجزء الشرقي من بعقوبة في حين سقط الجزء الغربي منها تحت السيطرة التامة للقاعدة وجماعات التمرد. من ناحيتها ، ابرزت صحيفة "الصباح" السويسرية، في عددها الاربعاء، الاعتداء الذي استهدف مسجد الخلاني في مركز بغداد، وقالت ان الانفجار كان من الشدة بحيث انه خلّف حفرة بعمق ثلاثة امتار وعرض ستة امتار.

اصوات العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك