نفى مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، اليوم السبت، اتهام رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي للشهرستاني بانه "يعمل ضد العراق ولا يبالي بثرواته"، وفيما عد أن هذه التصريحات "دعاية انتخابية غير مشروعة"،أكد أن الشهرستاني "ساهم في زيادة الانتاج النفطي وتحسن الاقتصاد من خلال العقود وجولات التراخيص"، انتقد "صمت" الاعرجي تجاه حكومة اقليم كردستان "بتعطيل الموازنة المالية وعدم التزامها بالاتفاقيات النفطية".
وقال المتحدث باسم مكتب الشهرستاني، فيصل عبد الله في تصريح صحافي إن "نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لم يخيب آمال العراقيين تجاه استثمار ثرواتهم النفطية"، وأوضح أنه "على عهد الشهرستاني تمت العديد من الصفقات والعقود وجولات التراخيص التي ساهمت في زيادة الانتاج النفطي ما انعكس سلبا على تحسن اقتصاد البلاد".
وأضاف عبد الله أن "ما صرح به النائب بهاء الاعرجي بأن الشهرستاني يعمل ضد العراق ولا يبالي بثرواته هو غير دقيق وهدفه التسقيط السياسي لشخص الشهرستاني ويدخل ضمن الدعاية الانتخابية غير المشروعة تجاه تلك الافعال"، مبديا استغرابه من "صمت الاعرجي تجاه افعال اقليم كردستان لاسيما ما يكون ضمن سياقات مجلس النواب".
وأشار الى أن "كتلة التحالف الكردستاني لا تزال تعطل الموازنة المالية فضلا عن عدم التزام الاقليم بدفع 250 الف برميل باليوم لحكومة المركز ما تسبب بخسارة البلاد لاكثر من 9 مليارات دولار"، مؤكدا أن "الشهرستاني يطمح لدحر الفساد الذي يسعى اليه اخرون من اجل نهب ثروات البلاد النفطية".
وكان رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي أتهم، امس الاول، في حديث الى عدد من وسائل الاعلام المحلية، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بأنه يعمل ضد العراق ولا يبالي بثرواته، مؤكدا أنه يخلق الازمات مع اقليم كردستان.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أكد، في (18 كانون الاول 2013)، أن العراق يملك احتياطيا نفطيا "يبلغ 143 مليار برميل ويمثل 10% من الاحتياطي العالمي"، وأوضح أنه يهدف الى "انتاج 9 ملايين برميل نفط يوميا بحلول عام 2020"، وفي حين اشار الى أنه يخطط لزيادة طاقته الكهربائية المنتجة الى "60 الف ميكاواط عام 2030"، شدد على حاجته الى "تدريب 500 الف موظف" لتغطية الاحتياجات الرئيسة في قطاعي النفط والغاز.
وكان الشهرستاني اعلن، في (1 تشرين الثاني 2013)، استعداد الشركات العالمية الكبرى لانفاق 25 مليار دولار لتعزيز الإنتاج في حقول النفط العراقية العملاقة رغم الوضع الأمني، وفيما بيّن أن حقول النفط الجنوبية ستضيف 500 الف برميل يوميا الى الانتاج العام المقبل، توقع عدم تضرر منظومة النفط الستراتيجية العراقية بالهجمات المسلحة، وأكد توفير الحماية الامنية لحقول النفط في محافظتي الأنبار ونينوى.
كان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اعلن في 17 تشرين الاول 2013، أن العراق سيكون "المزود الرئيس " للنفط الخام في العالم من خلال تطوير حقوله النفطية وزيادة الاستثمارات الاجنبية رغم عدم الاستقرار السياسي في المنطقة والذي يشكل مصدر قلق عالمي بشأن تجهيز النفط.
وكان التحالف الكردستاني اعلن، في (2 كانون الاول 2013)، أن إقليم كردستان لن يتراجع عن حقه الدستوري في صدير النفط عبر أراضيه إلى أي دولة، وفيما أكد أن تصديره للنفط إلى تركيا جاء وفق ما نص عليه الدستور، أشار إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ليس بمقدوره تغيير بنود الدستور.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أعلن، يوم الأحد، (الأول من كانون الأول 2013)، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الطاقة التركي تانير يلدز عقد في مكتب الشهرستاني عن الاتفاق مع تركيا على عدم تصدير النفط العراقي عبر إراضيها، إلا بعد موافقة الحكومة العراقية، ولفت إلى وجود اتفاق أولي بين الطرفين على ربط شبكة الأنابيب الجنوبية العراقية بأنابيب التصدير الشمالية المارة عبر الأراضي التركية، في حين كشف وزير الطاقة التركي تانير يلدز عن تشكيل لجنة ثلاثية تضم الحكومة العراقية والتركية وحكومة إقليم كردستان لحل المشاكل العالقة بشأن عملية تصدير النفط.
https://telegram.me/buratha
