أعلن الخبير في الشؤون الأمنية، حاجي كركوكي، عن قيام ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] الارهابي بتأسيس ولاية جديدة أطلق عليها اسم [ولاية كردستان] يترأسها مواطنون كرد توجهوا سابقاً إلى سوريا وحاربوا في صفوف هذا التنظيم.
وأكدت جريدة "هولتي" ـ الخبر" الصادرة باللغة الكردية في نسختها اليوم السبت، ان مصدراً امنياً عراقياً أكد لها من محافظة نينوى، تأسيس ولاية كردستان وان القوات الامنية تمكنت من معرفة ذلك اثناء التحقيق مع أحد العائدين من صفوف التنظيم الارهابي في سوريا.
وقال كركوكي، في تصريح صحفي، اليوم، ان "تفجيري مدينة السليمانية وتفجيرات اربيل تأتي ضمن سلسلة العمليات الارهابية التي تستهدف المنطقة من لبنان وسوريا والعراق".
واوضح، ان "للجماعات الارهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة "داعش" اليد العليا في تفجيرات السليمانية واربيل، والتي أسست تنظيماً خاصاً باسم ولاية كردستان".
واضاف خبير الشؤون الامنية في محافظة كركوك حاجي كركوكي ""يترأس هذه الولاية التي تتمتع إلى حد كبير بالاستقلالية عن داعش في اتخاذ القرارات والخطط ارهابيون كرد من الإقليم كانوا قد حاربوا في صفوف التنظيم الارهابي في سوريا وعادوا مؤخراً إلى العراق".
ولفت الى ان "تنظيم ولاية كردستان اتخذ من محافظة نينوى مقراً لها ومن هناك ترسل الخلايا الارهابية إلى مدن إقليم كردستان.
وكانت قد تشكلت مجموعة الدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] الارهابية في نيسان عام 2013، وقدمت في البدء على أنها اندماج بين تنظيم [دولة العراق الإسلامية] التابع لـ"القاعدة" الذي تشكل في تشرين الأول 2006 والمجموعة الارهابية في سوريا المعروفة بـ"جبهة النصرة" الارهابية ، إلا أن هذا الإندماج الذي أعلن عنه قيادي "دولة العراق الإسلامية" الارهابي أبو بكر البغدادي، رفضته "النصرة" على الفور.
وبعد ذلك بشهرين، أمر زعيم "القاعدة" الارهابي أيمن الظواهري بإلغاء الاندماج إلا أن البغدادي أكمل العملية لتصبح "داعش" واحدة من الجماعات الجهادية الرئيسية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وحجم المجموعة غير محدد، لكن يعتقد أنها تشمل الآلاف من المقاتلين.
وتوجد في المحافظات الغربية في العراق مجاميع ارهابية تابعة لـ[داعش] تنفذ عمليات مسلحة ضد القوات الامنية ومؤسسات حكومية. وتحمل الحكومة الاتحادية القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات التي تضرب البلاد
https://telegram.me/buratha
