وصل الى محافظة ميسان خمسة من مواطني جمهورية بوركينا فاسو ، كانوا قد اعتنقوا قبل شهرين الاسلام واتبعوا المذهب الجعفري وجاءوا لاداء مراسيم زيارة سيد الشهداء الامام الحسين {ع} في ذكرى اربعينيته .
وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " قصة جمعتنا وعبر موقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك} بخمسة
من مواطني جمهورية بوركينا فاسو وهم كل من {ابراهيم ، ادم ، احمد ، محمد وقاسم} ، وكنا قد تبادلنا معهم
ارقام الهواتف ، ورحنا نتحاور ونناقش مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء ، كذلك الرسالة
المحمدية واهدافها النبيلة وثبات اهل البيت {ع} على تلك المبادئ والقيم المحمدية العظيمة وايصالها للعالم
اجمع " .
واضاف " فما كان من هؤلاء الا ان اعتنقوا الاسلام واتبعوا المذهب الجعفري عن دراسة ودراية وقناعة ،
وعقدوا العزم على ان يكونوا ضمن زوار الامام الحسين {ع} هذا العام ، وها هم الان يحلون ضيوفا على
اصدقائهم في مدينة العمارة ، الذين كان الباري سبحانه وتعالى قد يسر لهم السبل ليسهموا بانارة سبيل
المواطنيين الخمسة من بوركينا فاسو وهديهم الى طريق الحق ، وكانوا قد دخلوا البلاد من محافظة البصرة "
.
واوضح انهم " في طريقهم الى محافظة كربلاء المقدسة حيث ضريح ابي الاحرار الامام الحسين واخيه
العباس {ع} لاداء الزيارة الاربعينية ، زادهم في هذه المسيرة العشق الحسيني وعيونهم شاخصة وقلوبهم
تهفو الى يوم التلاقي مع العترة الطاهرة في جنات النعيم " .
وكان هؤلاء الخمسة ممن انار الله سبحانه وتعالى قلوبهم وعقولهم قد زاروا المشاهد المقدسة في الجمهورية
الاسلامية بايران ، باحثين عن سبل الوصول والالتحاق بالركب الحسيني بحث الطالب عن الحق .
وبوركينا فاسو دولة في غرب افريقيا واسمها يعني بلد النزيهين الطاهرين ، تحيطها ستة دول هي مالي من
الشمال ، النيجر من الشرق ، بنين من الجنوب الشرقي ، توغو وغانا من الجنوب ، وساحل العاج من الجنوب
الغربي.
وتقع ضمن دول الصحراء الكبرى في افريقيا ، وتبلغ مساحتها 274,200 كم2 ، وعدد سكانها
13,574,820 نسمة وتعتمد على الزراعة في اقتصادها .
ولا توجد احصائيات دقيقة لنسب الاديان في بوركينا فاسو ، ولكن استنادا لاحصائيات حكومية في البلاد اجريت
عام 1996 فأن 60 % من السكان هم مسلمون 16.6 % كاثوليك ، 3 % بروتستانت ، 23.7 % يتبعون
ديانات محلية .