اعرب رئيس الحكومة نوري المالكي، السبت، عن تعازيه بمقتل قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من جنوده، فيما دعا القوات الامنية الى الضرب بيد من حديد على "رؤوس الشرذمة الخبيثة" وملاحقتهم في كل مكان.وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، "ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وكوكبة من جنوده الشجعان الذين دكوا حصون القتلة الارهابيين ولاحقوهم الى جحورهم في كبد الصحراء".وأضاف المالكي ان "هؤلاء الأبطال الذين يخوضون اشرف المعارك ضد أعداء الله والإنسانية وقتلة العراقيين، إنما يخوضون معارك يومية في الليل والنهار دون ان يعلم بهم احد من اجل عز العراق وسلامة العراقيين وأمنهم جميعا دون استثناء ومن اجل سلامة الأطفال في مدارسهم والمصلين في مساجدهم وأماكن عبادتهم والنساء والشيوخ وكل العراقيين الذين استهدفهم اولئك الشذاذ".ودعا المالكي افراد الجيش والقوات المسلحة الى "الضرب بيد من حديد على رؤوس الشرذمة الخبيثة وملاحقتهم في كل مكان حتى يتم القضاء عليهم وتطهير العراق من دنسهم".وتعرضت قوة من الفرقة السابعة بالجيش العراقي، اليوم، الى تفجيرات متعاقبة اثناء مداهمتها وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران غرب الانبار، ما اسفر عن مقتل 16 عسكريا بينهم قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وثلاثة ضباط كبار واصابة 35 غالبيتهم من الجنود.
كان عليك بدل التعزية في اشجع الضباط العراقيين الذين ستقضي عليهم بغبائك ان تقصف اي منطقة تاتيك منها معلومات استخبارية بالطائرات بالكامل عن بكرة ابيها قبل الهجوم البري والتمشيط لتنظيفها من الارهابين وحتى في حال سقوط المدنيين جراء القصف الجوي فان جيوش العالم برمتها تقدم ثمنا للامن القومي... بصفتك القائد العام للقوات المسلحة تستطيع ان تعلن( بدون الرجوع للبرلمان) المنطقة الغربيه التي هي ملك العراق وليست تابعة للرمادي منطقة عسكرية وتفجرها عن بكرة ابيها بالتحالف مع الجيش العربي السوري...وتعلن منطقة الحدود بين الرمادي وكلا من بغداد والحله وكربلاء حزام امني بشريط 50كم قبل ان تعيد المساحات المستقطعة من محافظة كربلاء والنجف الاشرف بقرار عسكري وتخضعها اي المنطقة الغربيه برمتها الى الحكم العسكري وحالة الطواريء ومنع التجول التي لن تنتهي الا بتسليم او قتل جميع الارهابيين وخصوصا الاجانب ...وكذلك تفتح جبهة مع السعوديه حسب تقارير الامم المتحدة التي اعلنت بانها الداعم والممول الرئيسي للارهاب ولا تستطيع حتى امريكا الاعتراض لان العراق ديمقراطي والمزبلة السعوديه دكتاتورية اولغاريشية متخلفة