قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في حديث مع عدة قنوات فضائية حول اعتبار صالح المطلك رئيسا للمهرجان المتضامن مع حركة مجرمي خلق في ديالى إنه: لا يستغرب ان يشترك صالح المطلك في أي عمل يستهدف تخريب العملية السياسية، ولهذا لست مستغربا من اشتراكه في المهرجان المتضامن مع مجرمي خلق في ديالى، ولكنني استهجن حركة النفاق السياسي التي يمتهنها المطلك، فهو من حقه إن أراد ان يتحرك وفق آليات تخريب العملية السياسية فما ذلك منه ببعيد وهو يصرح بذلك علنا ولا يستحي من ذلك، ولكن ما لا حق له فيه أن يشترك في واحدة من قلاع بل اهم قلعة من قلاع العملية السياسية وهي الانتخابات والبرلمان ويتمتع بامتيازاته وموقعه، ومن ثم ليضع رجلا في داخل العملية السياسية وأخرى خارجها.
وأعرب سماحته إن صالح المطلك الذي طالما تحدث بمنطق الاتهام بالصفوية لجهات سياسية لأن لها علاقة مع الايرانيين لماذا لا يتهم نفسه بانه صفوي ويحتمي بهم حينما يذهب إلى مجرمي خلق، مما يبرز إن الأصل في مواقفه هو الوقوف مع كل من يتآمر على الشعب العراقي بغض النظر إن كان هذا التآمر يأتي من دول عربية أو اجنبية او مجموعات ارهابية.
وأشار إلى أن هؤلاء الذين سموا انفسهم بالوطنيين وبرروا حضورهم بانهم ارادوا ملاذا آمنا حينما اجتمعوا تحت حماية مجرمي خلق كيف يمكنهم أن يقولوا بانهم وطنيون ولم يجدوا ملاذا آمنا لهم في وطنهم!! بل وجدوا ملاذهم لدى جماعة على الأقل مصنفة عالميا بأنها ارهابية وعراقية بانها مجرمة وعلى الأقل هي محمية من قبل من يقولون انها عدوة المقاومة الخاصة بهم.
المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير
3 جمادى الثاني ـ 17 حزيران 2007
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)