الأخبار

شبر يؤكد ضرورة ان تصب خطابات السياسيين في خدمة جمع الكلمة بعيدا عن التهجم والابتزاز


أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر على ضرورة ابتعاد الساسة عن لغة التهجم والابتزاز والصراع الطائفي وان تصب الخطابات في مصلحة الوطن وجمع الكلمة.

واضاف شبر في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الشعب عانى ويلات كثيرة وكبيرة، ومسؤولية الحكومة والجهات الامنية تفعيل دورها خلال المرحلة المقبلة لحفظ امن المواطن في ظل استمرار وتصاعد العمليات الارهابية".وتابع شبر "اوصي الاحزاب السياسية واقول لها عليكم ان تحاولوا الابتعاد عن لغة التهجم والابتزاز الصراع الطائفي وان تصب الخطابات في مصلحة الوطن وجمع الكلمة، يكفينا ما اريق من دمائنا على يد الارهابيين والتكفيريين مدفوعين باجندات خارجية مستغلين الخلافات السياسية التي تنشا هنا او هناك".واشار الى انه "يجب كذلك تفعيل الجهد الاستخباري الذي يحتاج الى امكانيات وقدرات وشراء اجهزة متطورة لا سيما تلك التي تسهم بنقل المعلومة والتعامل معها قبل وقوع الحدث".ومضى بالقول ان "على الجهات الامنية ان تبارد وتسعى لملاحقة الارهابيين اينما كانوا، لا ان تكون المبادرة بيد هؤلاء، وتكون الوزارات الامنية سباقة للضرب بيد من حديد كل من لا يريد للبلاد والشعب خيرا".وختم النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر قائلا "على الجميع انتهاج الخطاب المتزن، ولعب دور فاعل ومؤثر في دفع البلاء والتصدي للتحديات المحدقة".وتشدد القوى والكتل والشخصيات الوطنية على ضرور الناي بالشعب عن الصراعات السياسية التي تسمح للارهاب ان ينفذ مخططاته، كذلك تطوير الاجهزة الامنية لتمكينها من المبادرة باتجاه ضرب الارهابيين ومداهمة اوكارهم وملاذاتهم اينما كانت.يشار الى ان البلاد تتعرض لهجمة ارهابية شرسة مدفوعة باجندات سواء كانت داخلية او خارجية تريد اعتراض سبيل عجلة حياة العراقيين وتعطيلها لا سباب سياسية ، وهذه الهجمة هي منظمة ومكرسة لا يقاع اكبر وافدح الخسائر بهذا الشعب وايجاد حالة من الفتنة والرعب يسيطران على الشارع ويشلان حركته .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك