الأخبار

النائب الحكيم يرد على النائب د.عمار طعمة و وزارة العدل و حزب الفضيلة على الاتهامات بخصوص قانوني الأحوال الشخصية والمحكمة الجعفرية


رد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم على التخرصات التي تحدث بها قادة حزب الفضيلة واصدر المكتب الاعلامي للسيد النائب بيانا صحفيا تسلمت وكال انباء براثا نسخة منه وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرض ويتعرض النائب المستقل د. عبد الهادي الحكيم الى نقد وتجريح من قبل قيادات حزب الفضيلة ، وتسقيط وتوهين من قبل أتباعهم ، بسبب شرحه الصريح والحقيقي لموقف المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) من قانوني الأحوال الشخصية والمحكمة الجعفرية.

ويعلم د. طعمة والنواب والسياسيون وغيرهم بأن النائب الحكيم قد طالب منذ فترة طويلة بتشريع قانون يلزم مجلس النواب بتطبيق المادة 41 من الدستور والتي نصت على ما يأتي : (العراقيون أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم )، كأولوية مهمة ضمن بيان النائب الحكيم عن (مطالب المحافظات المنسية - الفقرة رقم 3) الذي قريء في مجلس النواب العراقي فبل ما يقرب من عام، ونشر في وسائل الإعلام (ينظر الرابط أدناه) ومن خلال اجتماعاته مع بعض النواب والخبراء لوضع صيغ لهذا القانون تحقق الغرض من تشريعه. http://www.abdalhadialhakim.com/news13/2013-02-09.html

يذكر أن سماحة المغفور له السيد عبد العزيز الحكيم رئيس (الائتلاف العراقي الموحد) و عضوا (الجمعية الوطنية) د. عبد الهادي الحكيم وسماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) وغيرهما من أعضاء لجنة كتابة الدستور كانوا قد سعوا سعيا حثيثا وكافحوا كفاحا مريرا من أجل وضع المادة (41) ضمن مواد الدستور تنفيذا لتوجيه ملزم قوي من المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني (دام ظله) على وضعها فيه عام 2005 م.

هذا هو موقف المرجعية العليا والنائب الحكيم من ضرورة تشريع قانون للأحوال الشخصية الجعفرية وغيرها. لقد أعلن السيد وزير العدل وضعه للقانون فتفاءل النائب الحكيم خيرا لأنه حق شرعي ودستوري ملزم، ولكن الإشكال - من بين إشكالات أخرى عديدة - هو في التوقيت غير المناسب الذي اختاره السيد الوزير لطرحه هذا القانون، رغم مضي سنة على الانتهاء من وضعه بصورته النهائية .

وحين تقدم السيد الوزير بالقانون الى مجلس الوزراء لإقراره في جلسته المنعقدة بتأريخ 3/12/2013م مقدمة لرفعه الى مجلس النواب توزعت المقترحات الى ثلاث:

أولها: أن تتم الموافقة على القانون بعد موافقة المرجع الأعلى عليه ، فحاز على أصوات (9) وزراء كلهم من الشيعة من بين (22) وزيرا حضر الجلسة.، ورفضها الوزراء الباقون بمختلف كتلهم السياسية والقومية.

وثانيها : أن يعدل قانون الأحوال الشخصية النافذ بما يضمن حق الشيعي وغيره من العمل بقانونه وفق مذهبه فحاز على (أصوات 10 وزراء) بواقع (9 شيعة +1) ،

وثالثها : أن تتم الموافقة على القانون بعد موافقة المرجع الأعلى وبعد الانتخابات النيابية القادمة فحاز على أصوات (12) وزيرا بواقع (10 شيعة + 2) وهو الذي فاز بأغلبية الأصوات واعتمد.

وما دام الأمر كذلك فما علاقة سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) بعدم تمرير القانون حتى تشن ضده الحملات سوى أنه لم يستقبل السيد الوزير كونه لا يستقبل السياسيين؟ وأنه (دام ظله) كان يرى بحسه الثاقب أن الوقت غير مناسب لطرحه في الأشهر الأربع الأخيرة من عمر الدورة التشريعية الحالية لعدم إمكانية تمريره ، ومع ذلك لم يقف سماحته (دام ظله) أمام تمرير القانون مطلقا، ولم يبد رأيه علنا، ولا طلب من أحد شيئا ، بل ترك الأمور تسير كما شاء لها السيد الوزير ، فأثبتت الوقائع خطأ التوقيت ، وصدق تشخيص سماحته (دام ظله) ؟ .

ثم ما علاقة النائب الحكيم إن لم يوافق الأخوة الكرد والأخوة السنة العرب على تمرير القانون في مجلس الوزراء، فيُـنتقد ويُذم سوى أنه أوضح موقف المرجع الأعلى منه، فهل توضيح رأي المرجعية العليا يثاب عليه النائب الحكيم بالتسقيط والافتراء؟ ومن أحرى من النائب الحكيم بتوضيح رأي المرجعية العليا بأمانه، كونه السياسي الوحيد الذي يستقبله سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) كما يعلم ذلك جميع السياسيين بمن فيهم السيدان وزير العدل والنائب د. عمار طعمة؟

فبدل أن يعالج السيد وزير العدل ، والنائب د. عمار طعمة السبب الحقيقي لعدم تمرير القانون في مجلس الوزراء إذ أسقطه إخوتهما في الوطن من وزراء سنة عرب وكرد وغيرهم ، بادرا لشق الصف الشيعي مهاجمين إخوانهما في الوطن والمذهب ممن لا علاقة لهم بفشل السيد الوزير وقانونه من قريب ولا بعيد.

ولأن النائب الحكيم ليس في وارد الدخول في مساجلات كلامية مع قيادة حزب الفضيلة ، ولكنه أجاب عن واحدة من نقاط أثارها النائب د. عمار طعمة في بيان وزعه، كأنموذج لكي يعرف القاريء من خلاله دقة كلام د. عمار من عدمه .

يقول د.النائب عمار طعمة: "وزير العدل وقف لوحده في الميدان مقارعا للارهاب ومصرا على تنفيذ عقوبة الإعدام بالارهابيين (...) ولم نسمع حينها موقفا من النائب الحكيم ولا غيره يرد على الأصوات المطالبة بايقاف تنفيذ الاعدام" مع أن د. عمار يعلم أن النائب الحكيم قد نشر في بيان بتاريخ 23/02/2013م مطالبته بـ "تنفيذ الأحكام القضائية المكتسبة درجة البتات والصادرة من قبل محاكم التمييز،بحق الإرهابيين القتلة المجرمين دون إبطاء ،وإلزام رئاسة الجمهورية بالتوقيع عليها عاجلا . ومحاسبة المقصرين عن تأخير التوقيع عليها خلافا للقانون، أيا كانوا ".http://burathanews.com/news/185422.html

و http://burathanews.com/news/187958.html

إن النائب الحكيم وفي الوقت الذي أحوج ما يكون فيه شيعة أهل البيت (ع) الى جمع الشمل ونبذ الفرقة، يسأل المولى الكريم أن يغفر لمن تطاول عليه وتجاوز.

كما إن النائب الحكيم وفي الوقت الذي تزحف فيه الملايين رجالا ونساء وشيوخا وشبانا الى قبر أبي عبد الله الحسين (ع) لإحياء زيارة الأربعين موحدين متآخين، غير مبالين بالسيارات المفخخة ولا بالأحزمة الناسفة يسأل الله عز وجل أن يعفو عن كل من أساء اليه وذمه مقتديا بسنة جده النبي الكريم محمد (ص) وأئمته الهداة المعصومين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حاتم
2013-12-19
النواب في البرلمان مقصرين في عدم اقرار اي مشروع يضمن حقوق الاغلبية فما زالت جميع القوانين والتشريعات ذات صبغة تحكم الاقلية الاغلبية فنحن بحاجة الى قانون الاحوال الجعفرية والكثير من التشريعات وهي موافقة للدستور فلا داعي للتشنجات ونحن بحاجة الى جميع الاصوات المخلصة لبناء هذا البلد وفق قوانين تر
المغترب النجفي \ كندا
2013-12-18
هذا الفيس بوك وغيره من المواقع جماعة حزب الفضيله كما يسمى وحتى اليعقوبي نفسه تخرصات واتهامات وحتى بعضها سباب على سماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله فهل هذا يقبل بعد بانت الخقيقه وتوضح الامر وملابساته . العام الماضي اثارو قضية ذهاب المرأة الى زيارة الاربعين وافتى اليعقوبي بعدم جواز ذهابها للزياره وهذه السنه اثارو هذه المشكله وفي واحد من صفر اصدر اليعقوبي فتوى بالرد من احد اصحابه هل يجوز اعطاء النساء الاكل والخدمه وماشابه ذلك اليهن فرد لايجوز هذه الامور بالنسبه للنساء .
والله
2013-12-18
والله لو السيد عبد الهادي الحكيم يرشح نفسه انا اول من ينتخبه لو سنحت لي الفرصه باذن الله
نادية العطار
2013-12-18
سواء كان كلام النائب صحيحا ام لا المهم اننا لا نزال نحكم بقوانين سنية او علمانية وان مقولة الحكم بيد الشيعة ما هي الا اكذوبة نكتشف مرارتها يوما بعد يوم لان كلما نطالب بحقوقنا وال 5 دولار يقال لنا الوقت غير مناسب او هذه دعاية انتخابية اعلمونا متى يكون الوقت مناسبا هل بعد ان يعود البعثيون الى السلطة من جديد بفضل القائد الضرورة المناضل نوري المالكي ورفاقه...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك