اعتبرت الجبهة التركمانية، الثلاثاء، أن الهجوم على الزوار التركمان من أهالي تلعفر في محافظة نينوى هو "مخطط" للقضاء على الوجود التركماني و"محو هويته"، داعية الحكومتين الاتحادية والمحلية إلى تحمل مسؤوليتها.
وقالت الجبهة في بيان صدر، اليوم، إن "الهجوم الغادر على أبناء شعبنا في محافظة الموصل من الزوار التركمان من أهالي تلعفر الجريحة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من عشرة مواطنين أبرياء وجرح أعداد أخرى بما فيهم من الأطفال والنساء والشيوخ تأتي في الوقت الذي يمد فيه الإرهاب أياديه الملطخة بالدماء لاستهداف الشعب التركماني دون النظر إلى هويته الطائفية"، مضيفة أنه "يهدف إلى قتل اكبر عدد ممكن من التركمان سواء في أقصى شمال غرب الموصل وفي جنوب وشرق ديالى أو في بلدات أخرى من توركمن أيلي".
واعتبرت الجبهة "هذه الاستهدافات المتكررة أنما هي مخطط للقضاء على الوجود التركماني ومحو هويته"، داعية الحكومتين الاتحادية والمحلية إلى "تحمل تبعات هذه الاستهدافات ووجوب الحفاظ على سلامة المواطنين التركمان، وكان من المفروض أن يتم التنسيق بين قيادة عمليات نينوى مع عمليات الفرات الأوسط لتامين الطريق البري أو تامين خطوط النقل الجوي عبر تلعفر إلى كربلاء والنجف".
https://telegram.me/buratha
