الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: الاغلبية السياسية وتداول السلطة تحددها صناديق الاقتراع وتصويتات البرلمان فقط


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عادل عبد المهدي، ان الاغلبية السياسية وتداول السلطة تحددها صناديق الاقتراع وتصويتات مجلس النواب ولا شيء غيرها، مشيرا الى ان، الدستور اعتمد معياراً صحيحاً يقوم على النسب السكانية للمحافظات في عدد المقاعد النيابية ومخصصات الدولة والملاكات.

وقال عبد المهدي في بيان اليوم، ان " هناك نوع من الفوضى الفكرية، افرزت مفاهيم كثيرة تثير الانشقاق وتولد الظلم، ومنها مفهوم الاقلية والاغلبية الضروري جداً لعمل النظام السياسي، فيمكن للاغلبية ان تحكم وتضع البرامج وتشرع القوانين، وستترصد الاقلية السياسية الفرصة لكسب المعركة القادمة فتتغير المواقع والادوار، لكن عندما تنتقل فكرة الاغلبية والاقلية الى ساحة الاجتماع، فسيعني الاستبداد والحرب الاهلية، سواء سيطرت الاغلبية ام الاقلية، لا فرق ".واضاف ان " التأسيس الاجتماعي، اي الدستور، يساوي بين المواطنين وينظمهم حسب مبدأ المواطنة، والذين بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والدينية والقومية والفكرية لابد ان يحصلوا على حقوقهم لاسيما السياسية والمدنية والثقافية والاجتماعية كاملة دون اي نقصان، فنظرياً على الاقل، اعتمد الدستور معياراً صحيحاً يقوم على النسب السكانية للمحافظات في عدد المقاعد النيابية ومخصصات الدولة والملاكات وباقي الحقوق، المواطنة هي النوع ليجد الافراد والجماعات مصالحهم مجسدة في الدستور، كما يجدون فيه حماياتهم من اي مس او تعسف ".واستدرك عبد المهدي انه " بالمقابل شدد الدستور على طرق تشكيل الاغلبية السياسية، فخلافاً لكثير من دول المنطقة التي اسست دستورياً لسيادة اقلية او اغلبية او عائلة او هوية، فان دستورنا قد اعطى صوتاً واحداً متساوياً لكل مواطن بغض النظر عن اي شيء اخر، الاغلبية السياسية وتداول السلطة تحددها صناديق الاقتراع وتصويتات مجلس النواب ولا شيء غيرها، بل اقام الدستور توازنات ومضادات لكي لا تستبد اغلبية اجتماعية بالنظام السياسي، ولكي لا تتآمر اقلية اجتماعية على النظام السياسي ".وتابع ان " المكونات الاجتماعية كبيرة وصغيرة تجد متطلباتها بالحق المتعادل لكل مواطن، وعبر التعددية اي احترام الخصائص والحقوق لكل جماعة، اما الاغلبيات والاقليات السياسية فلا طريق اخر سوى الانتخابات العامة وتصويتات مجلس النواب، فاقر النظام اللامركزي والاتحادي لمنع الاستبداد السياسي بسبب تدفق الواقع الاجتماعي عليه في هذا الاتجاه او ذاك، واقر نظام الانتخابات والاغلبية البرلمانية لحماية الاجتماعي لمنع الابتزاز السياسي عليه في هذا الاتجاه او ذاك، وهي مبادىء لا نطبق للاسف الشديد الا القليل منها، وهو ما يفسر سبب استمرار الازمات، التي نمتلك كل عناصر حلها لولا المطامع والمخاوف ونقص الوعي، الذي يهدد بتحول اي خلاف سياسي الى صراع اجتماعي، او ليعطل الاخير العمل وفق القواعد الصحيحة للاغلبية والاقلية السياسية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك