بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، مع الرئيس الايراني حسن روحاني، حادثة قتل العمال العراقيين والفنيين الإيرانيين العاملين في محافظة ديالى.
وقال بيان لرئاسة الوزراء، اليوم، تلقت ,وكالة انباء براثا نسخة منه، ان “المالكي تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وجرى البحث بضرورة تعزيز التعاون الثنائي وتطويره على كل المستويات”.
واضاف ان “الجانبين تداولا موضوع الحادث الإجرامي الذي تعرض له عدد من العمال العراقيين والفنيين الإيرانيين العاملين ضمن شركة إيرانية تعمل على إكمال مد أنبوب الغاز الذي ينقل الغاز الإيراني الى محطات الكهرباء في البلاد”، مؤكداً ان “أعمال الارهابيين هدفها منع التعاون الثنائي ومحاولة الحيلولة دون تحسن الطاقة الكهربائية في العراق”.
واكد الرئيس الايراني، وفقاً للبيان، ان “هذه الجرائم لا تؤثر على مستوى التعاون بين البلدين، فيما شدد رئيس الوزراء على ان “التحقيقات مستمرة وستتم ملاحقة الارهابيين ومن تعاون معهم بارتكاب هذه الجريمة”.
وكان مسؤول ايراني رفض الكشف عن اسمه، قد صرح في وقت سابق انه “وفق المعلومات فان الهجوم المسلح وقع على ثلاث سيارات كانت تقل العمال الايرانيين اثناء توجههم الى محل اقامتهم بعد انتهاء فترة عملهم واستخدمت فيه قذائف الـ (آر بي جي)”.
واوضح ان “المسؤولين العراقيين اكدوا ان الهجوم اعد له مسلحو القاعدة بهدف التأثير على العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق”، لافتا الى ان “الهجوم وقع في منطقة منصورية الجبل، لكنها لن تترك اي تاثير على مد انبوب الغاز الايراني الى العراق”.
من جهته، اکد المدير العام لشرکة هندسة وتوسيع الغاز الإيرانية علي رضا غريبي ان “الهجوم علي العمال الايرانيين العاملين في مشروع مد انبوب نقل الغاز الى العراق لا يخل بتنفيذ المشروع”.
وأضاف غريبي ان “شرکة الغاز الوطنية ملتزمة بمد انبوب الغاز وبما ان إنشاء انبوب الغاز في الاراضي العراقية يتم علي ايدي مقاولي القطاع الخاص الايراني فان شرکة الغاز الوطنية لا تتحمل المسؤولية في هذا المجال”.
يذکر ان مجموعة من العمال العاملين في مشروع خط نقل الغاز الايراني من ˈنفت شهرˈ الي بغداد تعرضوا الجمعة الماضي، إلي اعتداء خلال عودتهم الي منطقة الندي بجنوب شرق خانقين بمحافظة ديالي، ما اسفر عن مقتل 18 من العمال بينهم 15 ايرانيا.
https://telegram.me/buratha
