حمل عضو في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي، اليوم الاحد، الحكومة المركزية وقيادات الاجهزة الامنية مسؤولية تكرار هروب السجناء، وعده "أمرا ليس غريبا" في ظل العجز عن معالجة الخروق السابقة"، فيما أكد أن الميليشيات التي تعمل ضمن تشكيلات الحكومة هي احد اسباب تكرار الخروق الامنية.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع حامد المطلك "لانستغرب من عمليات الهروب المتكررة في السجون العراقية لاننا نجد ان هناك عجزا واضحا لدى القيادات الامنية في معالجة الخروقات المتكررة السابقة من اعتقالات واغتيالات وتفجيرات"، مؤكدا أن "الاجهزة الامنية لا تأخذ عبرة من التجارب الماضية".
وأضاف المطلك أن "موضوع هروب السجناء المتكرر لايختلف عن الخروق الامنية الاخرى التي لايوجد لها حلول ومعالجات"، مشيرا إلى أنه "عندما حدث الهروب من سجن ابو غريب وغيره لم تأخذ السلطات الامنية اي اجراءات فعالة لمعالجة تلك الاخطاء وقد حدثت ماحدث مؤخرا".
وأكد عضو لجنة الامن والدفاع أن "الخروق في الاجهزة الامنية والميليشليات التي تعمل ضمنها والفساد المالي والاداري يؤثر على الوضع الامني"، محملا الحكومة وقادة الاجهزة الامنية "مسؤولية ذلك"، مشددا في الوقت ذاته أن "لجنة الامن والدفاع ستتابع هذا الموضوع وتقدم توصياتها للجهات الامنية".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، في (13 كانون الاول 2013)، بأن 26 سجينا هم الحصيلة النهائية لعدد السجناء الهاربين من سجن العدالة بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد، وبين أنه تم القاء القبض على 15 سجينا منهم حتى الان.
فيما أكد المصدر بعد ساعات أن قوات النجدة النهرية تمكنت من القاء القبض على سبعة سجناء هاربين من سجن العدالة كانوا يستقلون زورقا مدنيا في منطقة الكاظمية شمالي بغداد.
وكانت وزارة العدل نفت، في اليوم نفسه، مسؤوليتها عن هروب السجناء من سجن العدالة شمالي بغداد، وأشارت إلى انهم غير تابعين لها "من قريب أو بعيد"، وحملت وزارة الداخلية مسؤولية "هروبهم" كونهم تحت سيطرتها.
https://telegram.me/buratha
