الأخبار

مجلس واسط يوقف التعامل مع شركات وزارة الصناعة لـ"فشلها وفسادها"


قرر مجلس محافظة واسط، اليوم الأحد، إيقاف التعامل مع شركات وزارة الصناعة والمعادن، وعزا السبب إلى "فشلها" في تنفيذ المشاريع المحالة اليها في المحافظة، وفيما أكد أن الشركات تعاملت مع آخرى ثانوية بعقود "يشوبها الفساد وبأعمال رديئة ومخالفة للمعايير والمواصفات الفنية"، أشار إلى أن الوزارة "أخلت" بالكثير من التزاماتها.

وقال رئيس مجلس محافظة واسط مازن الزاملي  إن "مجلس واسط قرر عدم التعامل مع وزارة الصناعة كونها أخلت بالكثير من الالتزامات المبرمة بين شركاتها من جانب وبين الحكومة المحلية من جانب آخر".

وأضاف الزاملي أن "وزارة الصناعة فشلت فشلاً واضحاً في تنفيذ جميع المشاريع التي أحيلت بعهدة شركاتها من قبل الحكومة المحلية"، مشيرا إلى أن "تلك الشركات تعاملت بطريقة أو أخرى مع شركات ثانوية كانت أعمالها رديئة ومخالفة للمعايير والمواصفات الفنية".

وتابع الزاملي أن "بعض العقود المبرمة ما بين الحكومة وشركات الوزارة كان يشوبها الفساد، وبأن هناك ملاحظات كثيرة حولها خاصة مشروع المساكن واطئة الكلفة الذي تقوم بتنفيذه شركة الراضون العامة وهي من شركات وزارة الصناعة".

ولفت الزاملي إلى أن "شركة الرضوان تعاقدت مع شركات أجنبية غير رصينة لتزويدها ببعض المستلزمات المهمة في هذا المشروع، وظهر بأن غالبية تلك المواد كانت رديئة وغير خاضعة لمعايير الجودة العالمية والشركات المصنعة لها ليست معروفة ولا منتشرة في بلدان العالم".

وكان مجلس واسط، أوقف عن العمل في شهر تشرين الأول الماضي شركة الرضوان العامة التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن والتي تقوم بإنشاء مساكن واطئة الكلفة للفقراء بالمحافظة، بسبب الكلفة العالية للوحدات السكنية ضمن العقد المذكور.

وتعاقدت إدارة محافظة واسط السابقة مع شركة الرضوان العامة، عام 2012 لإنشاء (284) وحدة سكنية واطئة الكلفة للفقراء موزعة على (71) عمارة بطابقين اثنين، وبواقع أربع وحدات سكنية في كل عمارة، بكلفة (11) مليار و(897) مليون و(191) ألف دينار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك