الأخبار

النائب الحكيم يوضح موقف المرجعية الدينية من مسودتي قانون اﻻحوال الشخصية والمحاكم الجعفرية


اوضح النائب المستقل عبد الهادي الحكيم موقف المرجعية الدينية من مسودتي قانون اﻻحوال الشخصية الجعفرية و قانون المحاكم الجعفرية متهما وزير العدل حسن الشمري وحزب الفضيلة الذي ينتمي له بإثارة زوبعة حول هذا القانون ضمن دعاية انتخابية من جهة  ومحاولة للإساءة الى موقع المرجع اﻻعلى من جهة أخرى" .

وذكر الحكيم في صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] ان  بعض وسائل الإعلام تناولت أخبارا غير دقيقة عن موقف المرجع الأعلى السيد علي السيستاني من مسودتي قانوني الأحوال الشخصية الجعفرية ، وقانون المحاكم الجعفرية وفيما يأتي توضيح للموقف ان "وزير [العدل] بمسودة القانون اﻻول الى مكتب السيد السيستاني و آخرين منذ قرابة سنة و لم يكلف نفسه باﻻستفسار عن موقف المرجع اﻻعلى حولها قبل ان يظهر فجأة في مؤتمر صحفي و يعلن عن ان مسودتي القانونين ستطرحان على مجلس الوزراء بعد اقرارهما من قبل مجلس شورى الدولة .

وتابع ان "وزير العدل حسن الشمري طلب موعدا للقاء السيد السيستاني قبل ان تطرح المسودتان للتصويت في مجلس الوزراء و لكن رفض طلبه جريا على نهج السيد في السنوات اﻻخيرة من عدم استقبال اعضاء الحكومة و ﻻسيما الوزير الذي شهد عهده فرار المآت من اﻻرهابيين من السجون التي هي تحت ادارته ، و بالرغم من ذلك فقد التقى بالشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيد السيستاني في كربلاء المقدسة و سمع وجهة نظره في الموضوع ".

وبين ان" وزيرة الدولة لشؤون المرأة لم يكن لها اي اتصال بمكتب السيد السيستاني قبل تصويت الوزراء على تأجيل القانونين الى ما بعد اﻻنتخابات ، و لم يكن لتصويتهم باﻻغلبية لصالح قرار التأجيل علاقة بالسيد السيستاني فان جميع المقترحات التي عرضت للتصويت كانت تتضمن ضرورة استحصال موافقة المرجع اﻻعلى و لكنهم لم يوافقوا على اﻻسراع في اقرار القانونين و لكل سببه !! ".

واشار الحكيم الى ان "  الوزير و حزبه يعلمون علم اليقين بانه ﻻ توجد ادنى فرصة ﻻقرار القانونين في مجلس النواب الحالي فان هذا المجلس لم يوافق على قوانين اقل حساسية تتعلق برعاية ثوابت احكام اﻻسلام فكيف بقانون يفترض ان يطابق المذهب الجعفري ؟!! و لكن الوزير و حزبه ارادوا بهذه الزوبعة ان يعملوا ﻻنفسهم دعاية انتخابية من جهة كما يحاولون اﻻساءة الى موقع المرجع اﻻعلى من جهة أخرى ".

وكان مجلس الوزراء قد قرر ارجاء المصادقة على مشروع قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الشرعي الجعفري الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

يشار الى ان وزير العدل حسن الشمري الذي ينتمي الى حزب الفضيلة  قد اعلن في 23 من شهر تشرين الأول الماضي، عن انجاز قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الشرعي الجعفري وقد آثار هذا الاعلان ردود افعال وانتقادات من بعض الكتل السياسية التي وصفت القانونين بانهما يرسخان الاستقطاب الطائفي، ولا ينسجمان مع روح الدستور.على حد قولها.

من جانبه قال وزير العدل حسن الشمري، إن قرار مجلس الوزراء بتأجيل مشروع قانوني الأحوال الشخصية الجعفري والقضاء الجعفري وتعليقهما على موافقة المرجعيات الدينية العليا، هو إلغاء ومنع تشريعهما من الناحية العملية"مضيفا ان"التعصب الفكري والطائفي وحسابات التنافس السياسي والانتخابي، كانت هي وراء من أحبط تشريع هذين القانونين، بالرغم من دستوريتهما وموافقتهما للشريعة الإسلامية وفقه آل البيت عليهم السلام.على حد قوله.

وعبر وزير العدل عن أسفه أن "ينسف جهد استمر لثلاث سنوات، لميول نفسية مريضة ومرتعبة من فقدان نفوذها وتأثيرها في ظل تصاعد الوعي الديني والاجتماعي لدى أتباع آل البيت عليهم السلام".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-12-15
لازال القضاء والتعليم فيه تعاليم ضد اتباع اهل البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك