طالب عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي بمحاسبة "المقصرين" عن ادارة السجون في وزارتي الداخلية والعدل بعد هروب عدد من الموقوفين من سجن العدالة في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد .
وكان اكثر من [22] سجينا قد هربوا فجر أمس الجمعة من سجن العدالة، في منطقة الكاظمية شمالي بغداد.
وقال الغراوي في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه ان "هروب السجناء من سجن العدالة يؤكد فشل ادارة السجون في وزارة الداخلية والعدل في التعامل مع السجناء ومنع هروبهم ممايقتضي محاسبة المقصرين باعتبار الهروب المتكرر يهدد امن وسلامة المواطن".
وأضاف الغراوي ان "تعدد ادارات السجون ومراكز الاحتجاز في العراق سبب ارباكا كبيرا وكان عاملا مساعدا في هروب السجناء وكان من المقتضى حصر ادارة السجون ومراكز الاحتجاز بوزارة العدل ولم نشهد اي محاسبة حقيقية للمقصرين على الرغم من اللجان التحقيقية المعلنة علما ان هروب السجناء الخطرين بات يهدد امن المواطن".
ودعا عضو مفوضية حقوق الانسان "وزارتي الداخلية والعدل والقائمين على ادارة السجون اتخاذ اجراءات امنية عالية المستوى لمنع هروب السجناء".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس احباط محاولة هروب موقوفين من سجن العدالة تابع لقوات الشرطة الاتحادية في الكاظمية شمالي بغداد.
وبين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان له تلقت [أين] نسخة منه ان "[22] موقوفا أدعو وجود حالة إنسانية داخل التوقيف فجر أمس ما دفع احد الحراس الى التعامل معها وفق ما تملي عليه انسانيته الا ان هؤلاء الموقوفين عملوا على مهاجمة الحارس والهروب الى خارج التوقيف ما دفع القوات الأمنية الى قتل احدهم وإلقاء القبض على جميع الموقوفين ماعدا ثلاثة منهم يجري ألان البحث عنهم، مشيرا الى هذا الحادث ادى الى استشهاد احد عناصر الشرطة".
يشار الى ان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قال "انه سيتم عقد اجتماع طارئ قبل جلسة مجلس النواب لمناقشة موضوع هروب السجناء من معسكر العدالة في الكاظمية ببغداد".
وقال الزاملي لـ[أين] "انه سيتم استدعاء المسؤولين عن السجن وآمر اللواء لان هذه العملية ليست سهلة ويجب محاسبة المقصر في ذلك، مشيرا الى انه "تم هروب اكثر من [21] سجينا من سجن العدالة، وهو سجن اللواء الثامن، ومن المعسكرات المهمة، وفيه وحدات عسكرية، لكن تم هروبهم بعد استهداف احد الحراس الامنيين، ثم هربوا بعد ذلك، وهم عدد من المجرمين والقتلة المطلوبين".
https://telegram.me/buratha
