عزا عضو لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية حسين المرعبي تفاقم ازمة السكن الى عدم امكانية وزارة الاسكان وموازنة الدولة حل هذه الازمة.
وقال المرعبي ان "وزارة الاسكان وموازنة الدولة لا تستطيعان انهاء مشكلة السكن"، مشيرا الى ان "عدم فتح باب الاستثمار للقطاع الاسكاني سبب ازمة كبيرة مما جعل العراق من اغلى البلدان في العالم بالعقارات فسعر الوحدة السكنية في العراق اغلى من وحده سكنية في اي دولة من دول العالم، ما يستوجب فتح باب الاستثمار بمصرعية".
واشار عضو الاقتصادية النيابية الى "حاجة البلد لاكثر من مليونين وخمسمئة الف وحدة سكنية، متسائلا في الوقت نفسه، هل أن موازنتنا المقدرة بـ[138] مليار دولار باستطاعتها حل المشكلة بكامل تفاصيلها؟".
واضاف المرعبي ان "البيروقراطية الحكومية في منح الاراضي جعلت المستثمرين يعزفون عن العمل في العراق، فضلا عن تدهور الوضعين الامني والسياسي في البلد".
فيما يشهد العراق ازمة سكن خانقة وذلك بتزايد اعداد السكان بالاضافة الى افتقارة الى البنى التحتية والسكن العمودي، وخصوصا العاصمة بغداد التي راح يسكنها الفقراء، بالتجاوز على الاراضي الحكومية، بما يسمى [العشوائيات او الحواسم].
https://telegram.me/buratha
