قالت نائبة في البرلمان العراقي الجمعة إن هناك شكوك بوجود فساد "كبير" في سوق العراق للأوراق المالية، مطالبة الجهات المعنية بمتابعة عملها.
وذكرت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف في بيان لها" ان سوق بغداد للأوراق المالية بعيد عن الرقابة الحكومية منذ عام 2003.
وأضافت ان هذا الأمر قد يشجع على حصول خروقات وتلاعبات بأسعار الأسهم في البورصة صعودا وهبوطا، فضلا عن التلاعب بهويات المساهمين.
وبدأت بورصة العراق نشاطها في 2004، وتحولت من التداول اليدوي إلى استخدام شاشات التعامل الالكترونية في 2009 وتفتح للتداول ساعتين يوميا خمسة أيام في الاسبوع.
وقالت نصيف إن هناك شكوكا في وجود فساد "كبير" في هذا السوق الذي يؤثر على قطاع الاستثمار والقطاعات المهمة في العراق.
وأشارت إلى أن السوق لم يقدم يوما كشوفاته وآلية عمله بشفافية للمساهمين، ولا توجد معلومات عن مصادر رأس ماله والمعايير التي يعتمدها في صعود وهبوط الأسهم.
وأكدت نصيف ضرورة أن يكون سوق بغداد للأوراق المالية خاضعا للسلطات الرقابية، وأن نجد دورا ملموسا للحكومة وهيئة النزاهة ولجنة النزاهة في متابعة عمل هذا السوق.
وقطاع البنوك هو الأكبر في البورصة التي تتضمن أيضا أسهم شركات صناعية وشركات تأمين وفنادق وشركات زراعية.
ويبلغ إجمالي قيمة الأسهم المدرجة في البورصة نحو ثلاثة مليارات دولار.
https://telegram.me/buratha
