الأخبار

النائب الحكيم يستعرض المشاكل التي تقف أمام عودة الكفاءات ويقترح بدائل للاعتراف بشهاداتهم


أكد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم ان الكفاءات العراقية في الخارج تواجه مشاكل وصعوبات بالغة للاعتراف بشهاداتهم العلمية الرصينة مقدمة لعودتهم لبلدهم.

وأوضح النائب الحكيم ان من مشاكل الكفاءات عدم الاعتراف بشهادتهم العالية إلاّ بصعوبة بالغة بل تكاد ان تكون الإجراءات معطلة ، وتستمر طويلا ، وبالتالي حرمان البلاد من العقول المهاجرة رغم أن شهاداتهم صادرة من جامعات عالمية كبرى رصينة باعتراف الملحقيات الثقافية العراقية في بلدانهم.

وقال نائب رئيس لجنة التعليم العالي تعقيبا على كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي الحاثة على عودة الكفاءات للعراق بمؤتمر الكفاءات الطبية المنعقد في بغداد الآن ان الامتحان العلمي المشروط للاعتراف بشهاداتهم غير لائق بالكثير منهم ، حاثا في الوقت ذاته وزارة التعليم العالي العمل وفق مبدأ : خريج الجامعات العلمية الرصينة رصين علميا متى ما أيدت الملحقيات الثقافية العراقية في بلدان المهجر ذلك، وكفى من دون حاجة الى الشهادة التي قبلها والى الامتحان والى غيرها من الإجراءات الروتينية المعطلة وغير العملية.

واقترح النائب الحكيم على وزارة الصحة العمل وفق مبدأ أن من لديه حق العمل من كفاءاتنا في البلدان الغربية وأمثالها من الدول التي لا تمنح حق العمل حتى بعد الشهادة الجامعية إلاّ بصعوبة يمنح حق العمل في العراق بمجرد إبرازه ما يثبت ذلك ، من قبيل كونه زميلا في جمعية الصيادلة البريطانيين أو زميلا لكلية الجراحين الملكية البريطانية وأمثال ذلك. وبدون العمل بهذين المقترحين تبقى مطالباتنا بعودتهم للعراق غير عملية وغير ذات جدوى.

وكان السيد النائب قد حصل في وقت سابق على موافقة السيد وزير التعليم العالي على اعتماد المقابلة بدل إجراء الامتحان لمعادلة شهادات تمنحها جامعات أوربية رصينة إلاّ أن العمل بها لا زال يدور غير معمول به للآن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2013-12-13
هو ليس العراق يريد كفاءات
عراقي أصيل
2013-12-12
التعليم العالي لا تطبق إلا القرارات التي تصب في مصلحة الأعضاء المنتسبين لحزب الدعوة أو الأحزاب التي تدعمه.فها هو التعديل الثاني لقانون الخدمة الجامعية الذي صدر من مجلس النواب في الشهر الخامس من عام 2012 وصادقت عليه الرئاسة وصدر في جريدة الوقائع العراقية، لكنه لا يزال غير مطبق!ودون مبرر! كما أن الوزارة لم تشكل لجنة لوضع آلية لتطبيق القانون،باستثناء لجنة تحديد الاختصاصات النادرة !بالاضافة إلى أن الدائرة القانونية في الوزارة لم تتمكن من تفسير القانون،فمديرهايفسر القانون بشكل يختلف عما يفسره مساعده
رضوان
2013-12-12
رائع هذا الوعى والاحساس الوطنى من النائب الحكيم ولعل خير مثال على المظلومية التى يعانيها المهجرون بسبب القوانين الكيفية من بعض المسؤوليين حول قبول اولاد المهجرين فى الكليات العراقية وان قبلوا فبضوابط ظالمة وخير مثال لما حدث للدكتور الساعدى فى ليبيا حيث ضحى بالبقاء هناك لاجل ولدية اللذين لم يقبل نقلهما الى الجامعات العراقية واكتفت الدولة بسحب طاقم السفارة فى ليبيا وتركت الجالية واولادهم يتعرضون لخطر الخطف او القتل للتقرب بهم الى اللة من قبل التكفيريين لان معظمهم من اهل البيت هجروا فى زمن صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك