اعلنت وزارة الدفاع، الخميس، عن دعمها لقيادة عمليات الأنبار بطائرات وأسلحة متطورة، مشيرة الى وضع آلية لضرب التنظيمات المسلحة بالاستفادة من موارد القوة الجوية وطيران الجيش، فيما لفتت الى أن تلك التنظيمات جمعت "شتاتها" في الصحراء والمناطق النائية بعد الضربات التي وجهت اليهم.
وقال قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان على هامش مرافقته لوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي في زيارة لمحافظة الانبار، إن "قطاعتنا بالانبار قوية وذات جاهزية في العدة والعدد"، مشيرا الى "دخول الكثير من الأسلحة المتطورة".
وأوضح غيدان أن "الطائرات مي 35 وكنكير وسبيسني كارفان ستدخل الى القوات الأمنية في الأنبار"، مبينا أن "قاطع عمليات الأنبار من أوسع القطاعات في عموم العراق وسندعمها بتلك الطائرات".
من جهته قال المستشار الاعلامي لوزاة الدفاع، محمد العسكري أن "المعلومات الاخيرة تشير الى أن الضربات ادت الى أن تقوم هذه المجاميع بتجميع شتاتها في الصحراء وفي المناطق النائية من اجل ايواء المتطرفين والارهابيين".
وأشار العسكري الى أن "التخطيط يتم الان لوضع الية حقيقة لضرب تلك التنظيمات بالاستفادة من موارد القوة الجوية وموارد طيران الجيش اضافة الى القوة البرية".
https://telegram.me/buratha
