الأخبار

عبد المهدي: توزيع مقدار من ايرادات النفط على المواطنين ليس صعبا


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، انه ليس من الصعب توزيع مقدار من ايرادات النفط على المواطنين، مشيرا الى ان الحكومة قد اقرت بامكانية توزيع المخصصات المالية على المواطنين عندما اقرت قبل فترة الغاء البطاقة التموينية .

وقال عبد المهدي في بيان تلقت وكالة يراثا نسخة منه اليوم الخميس، ان "البعض يعتقد بصعوبة تحقيق امر مالكية الشعب للنفط، والحقيقة ان الامر اسهل تقنيا وعملياً من البطاقة التموينية، فلا مفردات عينية، وعقود، وفساد بضاعة ونفوس، ومخازن ونقل، فالاموال اسهل حفظاً وانتقالاً، وتجربة التقاعد عبر المصارف دليل للسهولة، وقد اقرت الحكومة بامكانية توزيع المخصصات المالية على المواطنين عندما اقرت قبل فترة الغاء البطاقة التموينية، وما اقرته موازنة 2012 {المادة 2/و} لايداع {25% }من الزيادة في الايرادات في صندوق توزع نقداً للشعب".واضاف ان "مصدر الاتكالية والكسل الاساس طبيعة النظم والقيم والعادات الاجتماعية والتربوية، فهناك مجتمعات متقدمة ونامية وتقدم لمواطنيها حقوقاً مجانية كبيرة ولم تزرع روح الكسل والاتكال، وعلى من يقول ذلك ان يحذر من الفهم القديم،الجديد للتعامل بمنطق العبيد، بعدم اعطاء الانسان فوق كفافه لانه سيطمع ويتمرد على سيده، وبائسة المقولة اجعل الناس اكثر فقراً يكونوا اكثر انتاجاً، فاذا كان بعض الغنى الموروث يولد الكسل لدى المدللين، فإن كل الفقر الموروث يولد اليأس والاتكالية والكسل لدى عموم الشعب".واوضح عبد المهدي "يقولون ان الميسوريين سيضيفون لمكاسبهم الحالية فوائد جديدة، وهذا صحيح وعلاجه الضريبة التصاعدية، المقترحة واحلال الجبايات بدل النظام الريعي، فالنظام الضريبي، ان احسن استخدامه، فسيجعل من نزعة تحقيق الارباح والمنافع عاملاً مهماً للنهضة وتحريك مختلف العوامل لتجاوز الفقر والتخلف، فالدولة الريعية المالكة والمحتكرة لكل شيء والمتعيشة على الاموال السهلة للنفط هي التي شجعت وتشجع عادات الكسل والاتكالية في صفوفها، لتنعكس لاحقاً على المجتمع ".واشار الى انه " سيصعب تصور الوصول الى دولة ديمقراطية ودولة مؤسسات وانتخابات حرة حقيقة مع وجود الدولة الريعية واحتكار الدولة للقدرات الاقتصادية، فالدولة الريعية بطبيعتها تورث الاستبداد والدكتاتورية شئنا ام ابينا، بخلافه فان نمو الاقتصاد الاهلي يورث الديمقراطية والحريات العامة ومراكز الضغط السياسية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء لرجال الاعمال او للنقابات واصحاب المهن ".واكد انه " لا يمكن تخليص الدولة الريعية من الاتكالية واللاانتاجية والفساد والبطالة والعسكرة، وهي سمات ستنقلها بالضرورة الى المجتمع الذي تسيطر عليه وتتحكم به وتحتكر كافة مصالحه تقريباً، فتتعطل انتاجية المجتمع وتزداد مصادر الغش والكسل والمطلوب قلب المعادلة، واعادة الحقوق المحتكرة والمسلوبة للشعب، وانهاء الوضع الشاذ والقلق والمهتز لمجتمع يقف على رأسه، ليعود ويقف كما يجب على قاعدته الثابتة الرصينة القوية المعطاءة ". انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك