اجبرت قوات حرس الحدود العراقية مجموعة ارهابية على التراجع للعمق السوري بعد مواجهات عنيفية دارت بين الطرفين في الشريط الحدودي بقضاء سنجار في نينوى.
وذكر بيان لوزارة الداخلية اليوم ان "مفارز من الفوج الثاني، لواء حرس الحدود 15، ضمن قاطع مسؤولية الحدود في قضء سنجار بمحافظة نينوى، اشتبكت مع مجموعة من الإرهابيين المسلحين كانوا يرومون الدخول الى الأراضي العراقية، وبعد مصادمات عنيفة أجبرتهم على التراجع الى العمق السوري.
وتابع ان "مفارز من الفوج الثاني لواء حرس الحدود 15 ايضا ضمن مسؤولية الحدود في محافظة نينوى، تصدت لمجموعة من مهربي الأغنام يرومون العبور من الجانب السوري الى الجانب العراقي وأجبرتهم على التراجع الى العمق السوري وتم ضبط 43 رأس غنم".
وكانت قيادة عمليات الجزيرة والبادية بمحافظة الأنبار قد باشرت بتجهيز المخافر الحدودية مع سوريا برشاشات ثقيلة وأسلحة ساندة، للتصدي لمحاولات المجاميع المسلحة دخول العراق.
وذكرت قيادة عمليات البادية بحسب بيان اليوم ان "الأجهزة الأمنية بدأت بتجهيز جميع المخافر الحدودية مع سوريا برشاش ثقيل وأسلحة ساندة أخرى، كما تم وضع قوة قتالية في كل مخفر، تكون تحت إمرة أحد الضباط، للتمكن من إدارة الموقف في حالات الطوارئ او حدوث اشتباكات، حيث شهد الاسبوع الجاري ثلاث محاولات مسلحة لاقتحام الحدود من قبل المسلحين".
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قد افاد امس بحسب بيان أن "قوات الحدود في المنطقة الثانية تمكنت خلال عملية أمنية من حرق وتدمير رتل كامل يعود لمجموعة من المهربين شمالي منفذ الوليد قرب مخفر أكد غربي مدينة الرمادي".
يذكر ان الشريط الحدودي بين الانبار والدول المجاورة يشهد احداثا امنية ساخنة بين فترة واخرى بينها محاولات تهريب واخرى محاولات تسلل لارهابيين قادمين من سوريا للعراق
https://telegram.me/buratha
