بغداد- المكتب الاعلامي للشيخ الدكتور همام حمودي
حمل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي الحكومة العراقية جزءً من مسؤولية تفجير مئذنتي المسجد الذهبي في سامراء وذلك لورود اخبار قبل ايام عديدة تكشف عن تلك الجريمة ولكن التعاطي لم يكن معها بحجم المسؤولية .
وقال في لقاء مع قناة الفرات الفضائية مع سماحته :"ان الحكومة وعدت بتأمين الطريق المؤدية الى سامراء قبل سنة وستة اشهر ووعدت ببناء مرقد العسكريين عليهما السلام ولكنها لم تف بوعودها .
واوضح الشيخ همام حمودي الذي كان يتحدث في برنامج (مع الحدث) : "اننا نعيش حالة طوارئ في البلد تسمح للحكومة في التعامل مع القضايا الطارئة خارج السياق ومن دون الحاجة للرجوع الى مجلس النواب " و " ان ما حدث يمثل اهانة لكل القيم التاريخية والحضارية للشعب العراقي ويمثل انتهاكا ً لعقائد أتباع اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم .
وشدد سماحته على ضرورة ان يشخص المسؤول عن هذا الحادث لاعطاء جواب شاف للشعب الذي ينتظر ان تترجم الاقوال الى فعل يتحرك على الارض. كما طالب الحكومة بالاسراع في تحديد صلاحيات القوات الاجنبية العاملة في العراق ليتسنى للقوات العراقية معرفة مساحة تحركها والاماكن المسؤولة عن حمايتها وللحد من التداخل الموجود بينها للحيلولة دون الوقوع بمثل هكذا مآزق.
واضاف الدكتور حمودي : " ان المستفيد من هذه الجريمة هم من يريد اشعال الفتنة الطائفية ، ومن يريد افشال عطاء الاصبع الازرق الذي اغاض الزرقاويين والصداميين . وهؤلاء بدأو يكشرون عن انيابهم في مؤتمرات ومساعي لمخابرات عربية واطراف سياسية دولية واقليمية ولكن والحمد لله كانت محاولاتهم بائسة ويائسة . وان لا هوادة مع التكفيريين ونقول لحواضن فتواهم وسلاحهم وعدتهم وعديدهم ان السحر سينقلب على الساحر وقد بدأتم تجنون شر ما كسبتم ايديكم من التفاف افعاكم على رقابكم ، ان الشيعة ينتشرون كما الضوء كلما زدتم في احراقهم وقتلهم .
وكذلك لا هوادة مع الصداميين ورجال المخابرات الذي اصروا على النهج الصدامي الخبيث في الالتفاف على الحقائق ومصادرة راي الشعب واننا لا ناتمن الا من اكتوى بنفس النار التي اكتوينا بها من غربة وجهاد والم ، ولا عودة لمن كفرنا او رضا بتكفيرنا .
كما نوه سماحة الشيخ حمودي الى ان "اتباع اهل البيت امام اختبار صعب وتحدي حقيقي من تخريب مناطقهم واشاعة الفوضى فيها ويجب ان يكونوا بمستوى المسؤولية التاريخية التي في اعناقهم " واننا " ما زلنا نمد يدنا لاخواننا السنة وان كان القتل فينا " وأكد رئيس لجنة التعديلات الدستورية على ان العراق سيبقى مثالا ً للتعايش السلمي وان كثرة الطرق لا تزيد الى تمسكا ً بمعدنه النبيل الذي لا يصدأ .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)