الأخبار

ماهي أسرار الطلاق بين عزت الشابندر ونوري المالكي ؟


لا يكاد المرء يجلس في مجلس فيه عزت الشابندر او المالكي الا ويسمع شتائماً كثيرة وتهديدات اكثر بين الطرفين ومن خلال الكلمات المتداولة في هذه الشتائم يستطيع ان يخمن بأن الأمور قد وصلت بالفعل الى كسر عظم بين الطرفين وهو الكسر الذي يعبر عن مظهره اعلان عزت الشابندر عن خروجه الرسمي من دولة القانون .

في ثنايا خبر هذا الطلاق الذي فاجئ الكثيرون بعد ان كان عزت الشابندر العراب الاساسي للكثير من صفقات المالكي السياسية والمالية طوال السنوات الثلاثة التي مرت ما يشير الى أزمة فساد كبيرة في الصفقة الاوكرانية لتوريد دبابات بقيمة 450 مليون دولار والتي كان عزت الشابندر عراب صفقتها مع عبد القادر العبيدي وزير الدفاع السابق والوسيط اللبناني علي فياض وبموافقة مباشرة من المالكي .

الصفقة شرعت اوكرانيا منذ العام الماضي بايصالها الى العراق واستلم العراق 80 دبابة الا انه سرعان ما تم اكتشاف ان الدبابات كانت مستخدمة سابقاً (ستوك) وتم صبغها على عجل وكلها تعود الى سنة 1986 مما شكل غمامة كبيرة تكاد تكشف الفساد الذي يعتمل فيها وهو الامر الذي اودى بالمالكي الى ان يوقف عملية التوريد لمدة اشهر عديدة ولكن بعد مدة هبطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي وكان فيها مدير الشركة الخاصة الاوكرانية ((لم تكن حكومية)) التي وردت الدبابات بمعية عزت الشابندر وعلي الفياض وتوجهوا مباشرة للقاء السيد رئيس الوزراء وكانت نتيجة هذا اللقاء الذي حضره احمد نوري المالكي ان صدر كتاب من مكتب رئيس الوزراء الى وزارة الدفاع يأمر فيها المالكي المباشرة باستلام الدبابات الاوكرانية مجدداً .

الدكتور سعدون الدليمي كما تؤكد مصادر مقربة منه ابدى تبرماً شديداً من امضاء الصفقة مجدداً ولكن موافقة رئيس الوزراء كانت قطعية وبالفعل وصلت ميناء البصرة باخرة اوكرانية محملة ببقية الدبابات والتي تكرر فيها نفس المنظر السابق دون اجراء اي تعديل عليها ((اي انها ستوك)) ومع الحديث عن فساد صفقة الاسلحة السوفيتية عاد القلق الى قلب السيد رئيس الوزراء من اكتشاف هذه الصفقة مما جعله يامر بالتحقيق مع عزت الشابندر حول هذا الموضوع .

ووسط تصاعد التوتر بين الطرفين والانفعال الشديد الذي وسم تصرفات السيد نوري المالكي خلال الفترة الاخيرة خصوصاً بعد الفشل الذريع لزيارته لامريكا واستشراء اليأس في قلب المالكي من حصوله على الولاية الثالثة وخروج بعض اطراف دولة القانون عن ربقة التحالف معه تصاعدت الازمة وكانت رسالة موجهه من المالكي الى حنان الفتلاوي هي القشة التي قصمت ظهر البعير .

الرسالة فيها الفاظ نابية جداً كتبها المالكي بحق عزت الشابندر ولكن انفعال المالكي جعله لا يدرك ان رسالته هذه قد ارسلت عن طريق الخطأ الى عزت الشابندر نفسه ! المالكي في رسالته وبعيداً عن الالفاظ النابية يتهدد ويتوعد عزت الشابندر بالتسقيط خلال الفترة السابقة للانتخابات القادمة ويأمر حنان الفتلاوي وفريقه الذي ارسل له الرسالة ايضاً بان يمارسوا عملية التسقيط بحق الشابندر فجن جنون عزت الشابندر الذي لا يتمتع باي براءة في هذا المجال .

عزت ارسل رسالة الى المالكي يتوعد فيها من يحمي كبار الفاسدين ويتستر عليهم بكشف كل الاوراق ولمجالسيه لا يخفي هذا الامر اطلاقاً بل يقول انا شاهد على الكثير من الصفقات ولدي وثائقها كاملة وسأفعل واترك على طريقة علي وعلى اعدائي يارب حتى لو ادى ذلك الى اعتقاله الذي يتوقعه في هذه الايام , في غضون ذلك اوجد عزت الشابندر لوبي متعدد الاطراف في العديد من العواصم لتشكيل قائمة انتخابية من ارباب هذه الصفقات وضحاياها معاً للاستعداد لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة .

المصادر المطلعة تؤكد ان الايام القادمة مرشحة الى احد احتمالين فاما ان يتفجر الصراع بين الطرفين لنسمع الكثير من نشر الغسيل , واما ان يتم الصلح من بعد الخصام  من اجل عدم نشر الغسيل وهو امر تعودنا عليه كثيراً كلما علت الاصوات الفضائحية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد من الفرات الاوسط
2014-02-17
وتالي وياك ياعزة الشابندر_انت لاا تنفع العراق ولاتفيد لشيء_اكرمنا بسكوتك يرحم الله والديك_لان اهلك خوش ناس
عمار المفرجي
2014-01-02
اود ان اوضح للسادة المطلعين على المقال اعلاه موضوع الناقلة الاكرانية بي تي ار 4 وهذه الناقلة صنعت بتعاون بين اوكرانيا وروسيا وعرضت لاول مرة في معرض ادكس في الامارات عام 2007 وبعدد 2 ناقلة وتسمى بروتوتايب اي نموذج صفري وابدى وفد وزارة الدفاع العراقي اعجابه بها لانها فعلآ كانت ناقلة ممتازة وهي ليست مصنوعة عام 1986 لانه كلام عاري عن الصحة والخطأ الكبير الذي وقعت به الوزارة انها وقعت عقد مع اوكرانيا في وقت كان التعاون بين اوكرانيا وروسيا قد انتهى والذي وقع العقد هي لجنة العقود برئاسة فريق موحان -
النسر الجارح
2013-12-11
أخي علي الشمري...تقول ان السنيد والاسدي يوردان المخدرات...هل من دليل على هذه التهمة وعلى هذه الجريمة النكراء!!واذا كان هذا صحيح فلماذا السكوت؟من الآخرين؟اليس هم حكومة؟ولهم قواعد شعبية؟ فليفضحوهم ولو باسماء مستعارة!!مثلي انا العبد الفقير الذي لايتركونه حزب الدعوة العفلقي من أذاهم!!!
مواطن
2013-12-11
في كثير من دول العالم المتقدم المسوول يهدى له ساعة ثمينه يحاسب ويفصصصصل من المنصب ونحن نتحدث بالملايين المفقوده هذه الاسماء تلبس عباءة حزب الدعوة يعني اسم علي بن ابي طالب ع يعني الشمعة المعروفة في قصه حساب اموال المسلمين يعني الحديدة التي سخنت لعقيل ليسمع ويرى اسلافنا وقد لعبنا باموال شعبنا اين انت ياصدر العراق لتسمع من حمل رايتك واصوات الارامل وانين اليتامى والله لم اسمع احدا مدح هذا القذر الشابندر لاحول ولاقوة الا بالله
اصلا الشاهبندر لقف حتى تعب
2013-12-11
والان حان وقت الفرار ,,انا ممن يرشح السيد عمار الحكيم اذا رشح نفسه باذن الله للانتخابات
علي
2013-12-10
ماكو لا اسرار ولاهم يحزنون ، كل ما بالأمر ان عزة الشاهبندر حرباء يتلون مع الأجواء وقد شارفت فترة البرلمان على النهايه وهو اصلاً لم يفز بل صعد تعويضيا وهو أيضاً يدرك تماماً انه ليس لديه اي فرصه للفوز بمقعد مجدداً وعليه نفض روحه من حضن المالكي وشمرها بحضن مقتدى عله يحضى بفرضه انتهازيه جديده ، يعني وباختصار ماكو داعي لهاي الفيكات وتصورون نفسكم جبتوا الصخل من ذيله
من البصرة
2013-12-10
الشابند عراب الفساد و المالكي حامي و راعي الفساد و الشعب بالع الموس
ابو زهراء الكاظمية المقدسة
2013-12-10
اذا اكرمت كريم ملكته واذا اكرمت لئيم تمردى هو هذا لئئيم تمرد على دولة القانون يا المالكي
البغدادي
2013-12-10
وازيدكم ايضا ان الشاهبندر والذي جاور في سكنه راس الفساد في وزارة الكهرباء رعد الحارس قد استوردا معا ثلاث محطات ستوك بمبلغ حوالي 650 مليون دولار لم تعمل ولا واحدة منها وهي محطة الرشيد الغازية ومحطة الكحلاء في ميسان الغازية ايضا ووحدة واحدة غازية الحقت بمحطة النجف الغازية وبعد ان فاحت رائحة الجريمة الكبرى والفضيحة المدوية لم يتوقفا عند هذا الحد بل اطلقا العنان لتصريحات زائفة اتهما وزارة النفط بعدم تجهيزهم بوقود هذه المحطات وضغطا على رئاسة الوزراء لتسمح لهما باستيراد ملايين الاطنان من الكاز الخليجي
ابوا حيدر
2013-12-10
أذا كان مصير العراق معلقا بيد هذه الشلة التعبانة فعلى العراقين السلام ؟؟؟؟؟ وفي ظل هؤلاء المفسدين فلا أمل بأن يلوح بالأفق فجر الخلاص وأذا من بقية الوضع كما هو عليه الأن لا سامح الله فهذا يعني بأن العراق وشعبه المظلوم سيظل يدور في دوامة لها أول وليس لها آخر؟ وسيفسح هذا الوضع المظلم لأعداء العراق الذين تكالبوا على ذبح العراقين من أجل أعادة عقارب الساعة الى الوراء مدعومين من الخونة والحثالة من الحكام الرجعين أذناب الصهاينة والأمركان ؟ .
علي الشمري
2013-12-10
القضية اكبر من حجم المالكي فقد لعبوا حزب الدعوة بالعراق وكأنهم هم الاسياد وباقي الشعب عبيدآ لهم وكان حسن السنيد والاسدي هم من يوردون حبوب المخدرات ويديرونها من خلال وكلاء محصنين في المحافظات وهذه العملية اخطر من فساد وشبهات توريد الاسلحة حيث دمار شبابنا
ارمله
2013-12-10
المالكي و الشابندر خوجه علي مله علي ما شفنه من وراهم غير المصايب
ام نورس
2013-12-09
العراق بحاجه الى حكومه قويه وتهتم بشعبها ان العراق الان يرثى عليه نتيجة فشل ادارة الدوله في شتى الميادين حيث الارهاب وانعدام الامن بالاضافه الى انيار البنيه التحتيه وانهيار الخدمات وانتشار الجريمه والمنظمه وانتشار الفساد وهدر المال العام لذا يجب على العراقيين جميعا ان يقوموا بالتغيير من خلال صناديق الانتخابات وانتخابهم برلمان قوي وحكومه ان العراق امانة في رقاب العراقيين ومن اجل الحفاظ عليه يجب ان يخرج جميع العراقيين في عرس اتخابي من اجل التغيير وليختار الشعب العراقي حكومة من اجل العراق
اجمل افي براثا نيوز
2013-12-09
كما عودتنا براثا على كشف ماوراء الكواليس وليفهم المواطن العراقي مايدور من وراء ظهره وكلنا القراء نتوق شوقا لمعرفة بقية التفاصيل والشي الحلو تتوقعه براثا قبل الحدث لانه لها جذور في مواقع اتخاذ القرار.
غلاّب الأسدي
2013-12-09
* هذه لعبة من ألعاب المخابرات فكلاهما من هذا السلك، و سرعان ما تنكشف مآربها كالألعاب السابقة، فهي ـ كما في المثل الانجليزي ـ زوبعة في فنجان، و الشعب العراقي هو الخاسر، لأنّ في اختلافهم و وفاقهم نقمة عليه.
عاشق بغداد
2013-12-09
الظالم سيفي اقتص به واقتص منه .... بأسهم بينهم
بهلول
2013-12-09
اﻻنتهازي اﻻول هو الشابندر هذا المسخ حينما راى ان سفينه المالكي غارقه بما فيها اراد النجاه بنفسه واظهار المالكي بانه فاسد والشابندر حريص على مصلحه العراقيين حزب الدعوه اثبت فشله و فساد اعضائه المالكي حسن السنيد السوداني والشابندر والاخرين واﻻن كل من يريد ان ينفذ بما سرقه من اموال الشعب المظلوم دون مﻻحقه قانونيه واولهم هو الشابندر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك